“الاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين – الكرمل 48″، يحتفي بصدور رواية “أيد في الخفاء” للكاتب سليم أنقر

اللجنة الإعلامية – احتفى “الاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين – الكرمل 48″، بصدور رواية “أيد في الخفاء” للكاتب القاص وعضو الاتحاد، سليم أنقر ابن مدينة الطيبة وبالتعاون مع بلدية الطيبة، بأمسية قراءات نقدية وذلك مساء يوم الأحد الواقع في 25 أيلول 2022.

وقد حضر الندوة مجموعة من أعضاء الاتحاد العام من مناطق الجليل والكرمل والمثلث، رئيس بلدية الطيبة، كتاب وشعراء ومثقفون وأهل الكاتب. افتتح الأمسية وادارها عضو الاتحاد، الدكتور نعمان عبد القادر صرصور، مشيرا بأن الرواية تعتبر “أول رواية محلية تتناول موضوع العنف والمخدرات بشكل رئيسي ومركزي”.

وكانت الكلمة الأولى لرئيس بلدية الطيبة، المحامي شعاع منصور الذي رحب بالحضور، مؤكدا أن دعم الأدب والابداع يقف في مقدمة اهتماماته، وقدم التهاني للكاتب سليم أنقر بمناسبة صدور روايته الجديدة خاصة وأن موضوعها “يمس كل انسان في مجتمعنا ويقض مضاجعه”. وتلاه عضو الأمانة العامة لاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين – الكرمل 48، الشاعر فهيم أبو ركن بكلمة استعرض فيها نشاط الاتحاد في الآونة الأخيرة بشكل خاص وعلى مدار العام، مؤكدا أن نشاط الاتحاد يتم كله بجهود أعضائه وتطوعا، وهو ما لا تقوم به مؤسسات كبيرة تتمتع بالميزانيات.

وكانت المداخلة الأدبية النقدية للشاعر الأستاذ حسين جبارة، حيث قدم تلخيصا لأحداث الرواية ثم توقف عند بعض النقاط النقدية ومنها أن الرواية تقليدية في مبناها ولا تغوص في داخل الشخصيات، وان الكاتب وظّف الجمل القصيرة في السرد والحوار، والشخصيات مسطحة إضافة إلى أنه تخلو من الشخصيات النسائية. وأضاف جبارة بأن ” الكاتب وفّق في تناول الموضوع بحبكة جيدة وزمكانية تخدم الهدف. فهو اختار الطيبة عاصمة المثلث وقلعة النضال، وأبرز في روايته عناصر الصراع والعقدة دون وضع الحل لها”.

وقدم بعده الدكتور يوسف بشارة، قراءته للرواية قال فيها بأنها “تكشف عن قطبين أساسيين، الأول المواطنين العرب بكل أطيافهم من قادة المجتمع كرؤساء السلطات وممثلي الأحزاب في البرلمان ومديري مؤسسات وجمعيات ورجال دين ومديري مدارس ومعلمين، أما القطب الثاني قطب السلطة المركزية الحاكمة برؤسائها ومؤسساتها وهيئاتها وأجهزتها وأذرعها المختلفة”.

بعدها قام الأمين العام للاتحاد، الكاتب سعيد نفاع ورئيس لجنة المراقبة، د. يوسف بشارة وسكرتير الاتحاد، الكاتب زياد شليوط ونائب الأمين العام، الشاعر جهاد بلعوم بتقديم درع خاص باسم الاتحاد للكاتب المحتفى به.

وختاما قدم الكاتب سليم أنقر كلمة شكر فيها كل من بادر وساهم في إنجاح الأمسية وخاصة بلدية الطيبة و”الاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين – الكرمل 48″ ومما قاله أيضا: “أعد أن أظلّ نصيرا لقضايا شعبي وبلادي، وأبرز قضاياه في قصصي وأبرز المعاناة والمظالم والغبن والحيف الواقع بمجتمعنا”.

واختتم اللقاء بتوقيع الكاتب اهداءات الكتاب لأصدقائه وزملائه الحاضرين والتقاط الصور التذكارية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .