صدر بالأمس 2/6/22 الديوان السابع عشر للشاعر/الكاتب عمر رزوق الشامي من أبوسنان بعنوان ” أنغام القلوب “.
وقد قدّم له مشكوراً الأستاذ الإعلامي زياد شليوط – عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتّاب الفلسطينيين الكرمل 48 – فقال: “نحن نقف أمام شاعر متمرس ومجرّب وذي باع طويل في الشعر، وإن لم يأخذ نصيبه من الانتشار والشهرة. وقد سبق وأن قرأت لشاعرنا وكتبت تقريظا لديوانه “عصر المؤامرات”، وهو عبارة عن قصائد سياسية وطنية غاضبة من الدرجة الأولى، لكن في هذا الديوان نواجه شاعرا عاطفيا رقيقا من الطراز الأول، وهو ليس الديوان العاطفي الأول له، حيث سبق وأصدر أكثر من ديوان في هذا الجانر الشعري.”
يمكنني القول إننا – بلا شكّ- أمام شاعر مثقف، موهوب، متمكن، لُغوي، شاعر صادق بمشاعره وماهر في وصفه وقدير في تصويره وصريح بتعابيره، في حالات العشق المختلفة التي يتعرض لها العاشق ويواجهها بصبر ومحبة. وديوان عمر رزوق الشامي ديوان عشق ومناجاة بامتياز، وتلذّ قراءة قصائده لما تجنيه منها من فائدة ومتعة، ويحق لنا أن نقرأ بين فينة وأخرى قصائد الغزل والحب، في استراحة محارب في ظل التحديات والمعارك السياسية اليومية التي نحياها.
وفي نهاية هذه السطور، لا يسعني إلا أن أتمنى لشاعرنا القدير عمر كلّ الخير، والمزيد من العطاء في عالم الفكر واللغة والأدب.