قارورة عطر وباقة ورد في عيد الام لأمي في السماء

 

لا شيء يسابق محبّتي

لا شيء يضاهي مودتي

لك في القلب حجراته الواسعة

ولي منه حجرة أختلي بها فيك واتوه حبًا وعشقًا

ولا أتوب.

أمّاه

عندما يخجل الورد

وتلتصق ذرّات التراب بوريقات صفراء

عندها تكون الحكاية

حكاية حبّ وعطاء وانتماء

وعندما يستيقظ الرّبيع لا شيء يقف أمامه بل هو الذي يقف امام كلّ شيء فيكون السّبّاق.

هو آذار في نصفه الثّاني يعلن مساواة اللّيل بالنهار ويعلن بداية فصل الرّبيع ليوقظ الحياة من اشواك كانت قد نازعت على الحياة

ويعلن عيدك.

أجل عيدك الذي لا تاريخ له لانّه في كلّ يوم يتربّع على ارقام رزنامة بلهاء.

أمّاه أيّتها الوداد الجميلة كلّ عامّ وانت ترقصين في عرشك السّماويّ كصبية في الرابعة والعشرين

امّاه لا أخفيك حنيني والاشواق

ولا أخفيك صلاتي والتّضرعات ان تكوني بخير

لا تتأخّر أيّها المطر ففي غيماتك شوق وحنين لأزهار رائحتها فوّاحة وعطرها لا

يعرف الأنين.

امّاه .. سأكتفي بالإشارة اليك بكلّ جميل

سأكتفي بالإشارة إليك بكلّ عطاء وأهديك في يومك بطاقة بيضاء نقشت عليها أجمل حروف الابجديّة وهمسة أحبّك يمّا أحبّك يا نبع الحنان ..كوني بخير هناك في السّماء أجل هناك حيث انت في السّماء. ولك قارورة العطر وباقة الورد وأجمل الذّكريات.

عدلة شدّاد خشيبون

البقيعة ـ قانا الجليل

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .