اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 3 فلسطينيين، واعتقلت آخر، عقب إطلاق النار على مركبتهم بمدينة نابلس.
وأفادت وكالة “وفا”، بأن قوة خاصة إسرائيلية، اقتحمت ظهرا حي المخفية بمدينة نابلس، بمركبة عمومية تحمل لوحة تسجيل فلسطينية، وأطلقت النار على مركبة كان يستقلها أربعة فلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة منهم واعتقال رابع.
وانسحبت القوة الخاصة بعد تأكدها من استشهاد من بداخل المركبة.
وأعلن جهاز الشاباك عن اغتيال ثلاثة مقاومين فلسطينيين.
ويذكر أن وزارة الخارجية الفلسطينية قد حملت “الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة “.والذي بدوره أي بينيت رئيس الحكومة الإسرائيلية بارك عملية الاغتيال حيث كتب في تغريدة له على حسابه الرسمي على “تويتر”، متفاخرا من خلالها أن قوات “اليمام” وجهاز “الشاباك”، وجيش الاحتلال قامت بتنفيذ عملية الاغتيال.
شهداء نابلس.
تجدر الشارة الى ان قوة خاصة دخلت المدينة في سيارات تحمل لوحات وأرقام فلسطينية، انتظرت المركبة التي كان يقودها الشبان في نابلس بعد تحديد موقعهم استخباراتيًا، وأطلقت النار عليهم بشكل كثيف مما ادى الى استشهادهم الثلاثة.
هم: إبراهيم النابلسي , أدهم مبروك , محمد الدخيل..