لَبَّى حَشْدٌ كَبيرٌ مِنْ الأهالي وَالِاقَارِبِ والأصدقاء وَاَلْمَدْراءِ والمِرْبينَ/اِتَ وَبَعْضِ الضُّيوف؛ دَعْوَةَ المَجْلِسِ المَحَلّيّ بِرَئيسِهِ د . سوَيْدْ سوَيْدْ وَمَدْرَسَةُ اَلْميسِ الِابْتِدائيَّةِ (ب) بِمُديرِها الأستاذ اكَّرِمْ خوري، حَيْثُ احْتَضَنْتْهُمْ قاعَةُ المَرْكَزِ الجَماهيريّ بِمُديرِهِ الأستاذ سَميح زَيْن الدّين، مُشَارِكِينَ بِمَوْقِفٍ جَلَلٍ صَفاءَ وَعِرْفَانًا وَتَقْديرًا لِدَوْرِ الرّاحِلَةِ ابْنَةِ اَلْبِقيعَة وَالجُولَان السّوريّ اَلْمَرْحومَة مَهَا فايِز سوَيْد ـ شُقَيْر، وَدَوْرِها الاُّنسانيّ والِاجْتِماعيّ وَالتَّعْلِيمِيّ كَمُريبَةٍ تَرَكَتْ بَصَماتٍ يُشَارُ لَهَا بالبَنان.. فِي مجال التَّرْبيَةِ وَالتَّعْلِيمِ، بِنَحْوِ ثَلاثَةِ عُقودٍ مِنْ الزَّمَن، كَانَتْ القُدَّةَ وَالأم والْمُرْشِد لِتَلاميذِها والصَديقة والأخت لِزُمَلائِها لِلآخْرِين،َ مغمورة بِالتَواضَعِ واحْتِرامِها لِلْجَمِيع .
هَذَا وَتّوَلَت إدارَةَ وَعِرافَةُ اللِّقاءِ بِتَأَلُّقٍ يَلِيقُ بِالْمَوْقِفِ الحَزين، اَلْمُرَبّيَة نَجْلاء سَعيدَة، فاتِحَةَ المَجالِ لِتَقْدِيمِ كَلِماتٍ لِكُلٍّ مِنْ: مُديرِ مَدْرَسَةِ اَلْميسِ الاُّستاذ اكَّرِمْ خُورِي ، رَئيسِ المَجْلِسِ المَحَلي الدُّكْتورِ سوَيْدْ سوَيْدٍ ، الشّاعِر حُسَيْنِ مُهَنّا ، المُعَلِّمَة سَناء حِيحِي ، قَصيدَةٌ لِلشَّاعِرِ نايِف سَليم قُرِئَتْ نيابَةً عَنْهُ ، السَّيِّدَة لِيانا مُهَنّا بِكْريَّةً، الطّالِبُ نِزار سَمْعان ، الطّالِبَةُ ديمَةُ مُهَنّا وَشَقيقُ الفَقيدَةِ هايِلْ سوَيْد . حَيْثُ تَوَقَّفُوا بِكَلِماتٍ لَا تُخِلُ مِنْ الحُزْنِ وَاَلْاسِفِ عَلَى الرّاحِلَةِ مَهَا، وَدَوْرِها فِي المَدْرَسَةِ وَغَيْرِ هَذَا مِنْ مَحَطّاتٍ فِي حَياتِها الكريمة.
يُذْكَرُ أيْضًا اَنْهُ تَمَّ عَرْضُ شاشَة مُحَوْسَبَةٍ أظْهَرَتْ بِالصُّوَرِ والْكَلِمات تِلْكَ المَحَبَّةِ لِطُلّابِها وَدَوْرِها كَمُرَبّيَةٍ، ضِمْنَ مُخْتَلِفِ النَّشاطاتِ التَّعْليميَّة .
كَمَا جَرَى تَوْزيعُ كُتَيِّب، على الحُضورِ أعْدَتِه المَدْرَسَة حَوَى على مُخْتَلِفِ الكَلِماتِ الحَزينَةِ وَالتَّأْبِينِيَّةِ والصّوَرِ التِّذْكاريَّةِ.