بمبادرة منتدى الصحفيين الدروز وبالتعاون مع جامعة تل ابيب وجامعة حيفا، وبمشاركة حشد من رجال ونساء وشباب وشابت ونخبة من الباحثين/ات والاكاديميين/ات من أبناء وبنات الطائفة المعروفية الدرزية، وتحت عنوان: ” المجتمع الدرزي في إسرائيل بين تحديات الحاضر وامال الأجيال الشابة”، أقيم اليوم مؤتمر الطائفة الدرزية الأول، استضافته جامعة حيفا واستهل بكلمات ترحيبية من كمال عدوان رئيس منتدى الصحفيين الدروز والبروفيسور امل جمال من جامعة تل ابيب وتخلله اربع جلسات:
الجلسة الأولى كانت بعنوان: ” الدروز والدولة الحديثة نظرة شرق أوسطية” شارك فيها كل من الدكتور يسري خيزران ، الدكتور ثائر أبو صالح والمحامي سعيد نفاع حيث تطرق الباحثون الى تاريخ الطائفة العربية الدرزية ودورها في المحيط الشرق اوسطي ووضعها الحالي في ظل الاحداث والتطورات التي تعصف في المنطقة.
الجلسة الثانية جرن تحت عنوان: ” الثقافة والسلوك السياسي في ظل التحولات الاجتماعية في المجتمع الدرزي،” طرح فيها الباحث بروفيسور امل جمال والباحث دكتور رامي زيدان، الميول السياسية لأبناء الطائفة الدرزية والمؤثرات التي على أساسها يتصرف الناخب الدرزي، وتأثير ذلك على السياسية الإسرائيلية.
الجلسة الثالثة كانت بعنوان: “تحولات في مبنى العائلة الدرزية تحديات وفرص” شارك فيها كل من الدكتورة علا أبو الحسن نبواني ، الدكتورة نجاة ملا صالح ، الدكتورة نهى جابر بدر والدكتورة جنان فراج فلاح، تناولت معطيات مثيرة لتطورات العائلة في المجتمع الدرزي، حيث تطرّقنّ للعديد من المواضيع منها التعليم ، الزواج والطلاق ، ظواهر العنف ، ظاهرة الانتحار وغير هذا من مواضيع هامة.
اما الجلسة الرابعة فتناولت موضوع صراع الأجيال في الطائفة الدرزية شارك فيها الدكتور كمال شوفانية ، الشيخ القاضي عماد أبو ريش والمحامية نسرين أبو عسلة، توقف خلالها المتحدثون/ات عند انتماء وهوية الشباب الدرزي وتوجهاته.
يذكر انه تخلل الجلسات عرض شاشات محوسبة، كما وشارك العديد من الحضور بطرح الاسئلة وتقديم الملاحظات.