في اجتماع أمانته العامّة اتّحاد الكرمل 48 يقرّر المؤتمر التّنظيميّ في 11/12/2021

 الصورة من المؤتمر الثقافي المشار اليه أعلاه

جاءنا من النّاطق الرّسميّ للاتّحاد العامّ للأدباء الفلسطينيّين، الشّاعر علي هيبي: أقرّت الأمانة العامّة في اجتماعها الأخير يوم السّبت الموافق لِ 30/10/2021 الّذي انعقد في المكتبة العامّة في قرية كوكب أبو الهيجاء، أقرّت الموعد النّهائيّ لعقد المؤتمر التّنظيميّ في يوم السّبت الموافق لِ 11/12/2021 وهذا المؤتمر هو الأوّل بعد وحدة الاتّحاديْن: الكرمل و48 في اتّحاد واحد موحّد وشامل في شباط سنة 2019.

وكان قد افتتح الجلسة وأدارها الكاتب مصطفى عبد الفتّاح عضو الأمانة العامّة، وقد استهلّها بالتّنويه بالنّجاح الكبير الّذي أنجزه الاتّحاد العامّ في المؤتمر الثّقافيّ الثّاني في قرية مجد الكروم في السّادس عشر من تشرين الأوّل. وفي هذه النّقطة أجمع جميع الأعضاء على ذلك النّجاح، وفي تلخيصه أكّد الأمين العامّ الكاتب سعيد نفّاع على أهمّيّة استثمار هذا النّجاح وجعْل العدد القادم من مجلّتنا “شذى الكرمل” كتابًا للمؤتمر يضمّ كلّ الموادّ والمحاضرات، وكذلك أشار إلى ضرورة اعتماد تلخيصه في المؤتمر وتلخيص د. رياض كامل الأكاديميّ والتّقرير الّذي نشره النّاطق الرسميّ علي هيبي وتلخيص اجتماع الأمانة العامّة هي موادّ التّلخيص الكامل للمؤتمر. وستنشر كلّ هذه الموادّ في العدد القادم من المجلّة. وكذلك كان من المهمّ أن يتّخذ الاجتماع قرارًا بتقديم واجب الشّكر لمجلس مجد الكروم المحلّي ورئيسه السّيّد سليم صليبي وللمكتبة العامّة ومديرها علي منّاع وطاقمها وللجنة التّحضيريّة المحلّيّة في منطقة الشّاغور ولطاقم الطّلاب الشّباب المتطوّعين.

أمّا المحور الرّئيسيّ في الاجتماع فقد تناول المؤتمر التّنظيميّ القادم في 11/12/2021، وفي بيانه وضّح الأمين العامّ بعض التّرتيبات التّنظيميّة، ومن أبرزها اعتبار الطّاقم التّنفيذيّ هو اللّجنة التّحضيريّة للمؤتمر واعتماد لجنة لصياغة الدّستور، وفتح باب التّرشّح للهيئات من 11/11/2021 – 30/11/2021 وكذلك أقرّ الاجتماع قبول المنتسبين الجدد الّذين قدّموا استمارات الانتساب قبل 30/9/2021 وضمان حقّهم في الانتخاب، والأهم أنّ الاجتماع أقرّ قائمة الأعضاء وسيجري إعدادها بشكل نهائيّ قريبًا.

وتبقى القضيّة الأهمّ هي اعتبار هذا الاجتماع انطلاقة نشطة من أجل إنجاح المؤتمر بالإعداد الجيّد له وبنجاح أعماله وأبحاثه وقراراته والمضيّ بالعمل الميدانيّ الدّؤوب بعد المؤتمر بروح الأجواء الرّائعة الّتي سادت في المؤتمر الثّقافيّ الثّاني كي يبقى اتّحادنا رافعة الحركة الأدبيّة الفلسطينيّة في الدّاخل وحاملًا للواء الثّقافة الوطنيّة برفع مستوى حراكهما الأدبيّ والثّقافيّ ونشره وترسيخه في مجتمعنا العربيّ الفلسطينيّ.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .