اسْتَضافَتْ مُؤَسَّسَةُ الأَسْوارِ الثَّقافيَّةِ المُلْتَقَى الثَّانِيَ لِلْقِصَّةِ العَرَبيَّةِ عَلَى اسْمِ الشَّهيدِ الأَديبِ ماجِدِ أَبُو شِرار .
افْتُتِحَتْ النَّدْوَةُ وَادَارَتْهَا الدُّكْتورَةُ النّاقِدَةُ جُهَيْنَةَ الخَطيب، بِمُداخَلَةٍ عَنْ أَهَمّيَّةِ القِصَّةِ القَصيرَةِ مُرَحِّبَةً بِالْمُشَارِكِينَ الأُدَباء : سَعيد نِفاع ، حُسَيْن مُهَنّا ، عِناق مُوَاسِي ، وَمُحَمَّد عَلي سَعيد .
مِنْ جَانِبِهِ الكاتِبُ يَعْقوب حِجازي رَحَّبَ بِاسْمِ مُؤَسَّسَةِ الأَسْوارِ الثَّقافيَّةِ وَوِزارَةِ الثَّقافَةِ الفِلَسْطينيَّةِ بِالْمُشَارِكِين الاُجَلاء، مِنْ الأُدَباءِ وَأَهْلِ الفِكْرِ والْجُمْهورِ النَّوْعيِّ المُشارِك ، مَزْجيًّا الشُّكْرُ والْعِرْفانُ لِمَعالي وَزيرِ الثَّقافَةِ الفِلَسْطينيَّةِ الدُّكْتور عاطِف أَبُو سَيْف، مُؤَكِّدًا عَلَى أهمية دَوْرِ الأَسْوارِ فِي إِثْراءِ المَشْهَدِ الثَّقافيِّ مُنْذُ عُقود، مُنَوِّهًا الَّى اَنْ انْطِلاقِ الِاحْتِفاءِ هَذَا بِالْقِصَّةِ العَرَبيَّة، يَأْتي بِالتَّزَامُنِ بَيْنَ بَيْروتَ وَبَيْت لَحْم وَمَدينَة عَكَّا .
يُذْكَرُ اَنْ ضُيوفِ الأمسية نِفاع وَمُهَنَّا وَمُوَاسِي وَسَعيد، قَدَّموا مُداخَلاتٍ قيمَةً عَنْ تَجارِبِهِمْ الأَدَبيَّة، إِذْ تَوَقَّفُوا عِنْدَ مَحَطّاتٍ مِنْ حَياتِهِمْ الشَّخْصيَّةِ وَتَأَثُّرَهُمْ بِالْمَجَالِ الاَدَبيِّ القَصَصيّ، مُنَوِّهينِ الَّى دَوْرِ الزَّمانِ والْمَكانِ فِي قِصَصِهِمْ، فِي حِينِ تَنَاوَلَتْ مُداخَلَةُ الكاتِبِ سَعيد نِفاع المَوْضوعَ مِنْ مُخْتَلَفِ جَوانِبِه، كَمَا قَامَتْ الشّاعِرَةُ والْكاتِبَةُ عِناق مُوَاسِي مِنْ خِلالِ مُداخَلَتِها بِقِراءَةِ قِصَّةٍ لَهَا .
اَمّا الاَديبانِ حُسَيْن مُهَنّا وَمُحَمَّد عَلي سَعيد فَتَوَقُّفًا عِنْدَ نَشْأْتَهُمِ الاَدَبيَّةِ وَتَأْثيرِ مُحِيطِهِمْ مِنْ زَمانٍ وَمَكانٍ عَلَى اتِّنَاجَهِمِ الاَدَبيِّ القَصَصيِّ.
.