خلود فوراني سرية –
أقام نادي حيفا الثقافي يوم الخميس 19.08.2021 أمسية ثقافية مع الكاتبة سوسن كردوش قسيس -ابنة مدينة الناصرة المقيمة في الدنمارك – تم فيها إشهار النسخة العربية لرواية “خيرة أولاد الله” للكاتب الدنماركي مورتن بابي.
افتتح الأمسية مؤهلا بالحضور والمشاركين رئيس النادي المحامي فؤاد مفيد نقارة. استعرض بعدها أمسيات النادي القادمة داعيا الجميع لحضورها.
تولت عرافة الأمسية الإعلامية والكاتبة رنا أبو حنا فقدمت للرواية ومؤلفها مرتن بابي موجهة له انطباعاتها الشخصية عن روايته ورأيها فيما كتب.
وفي باب المداخلات، قدم د. عامر جرايسي مستعينا بمعروضة محوسبة، إضاءات حول الرواية وموضوع العنف الذي تنضح به الرواية وذلك من وجهة نظر معالج وأخصائي نفسي.
في الختام ذكر د.عامر وجه التشابه بين الحالة الدنماركية مع المهاجرين وبين العلاقة عندنا في الدولة بين الأكثرية وبين العرب والفلسطينيين. فحالنا يشبه حال المهاجرين من حيث العنصرية وتعزيز العدائية ضدنا كوننا نشكل خوفا ديموغرافيا في الدولة.
تلاه د. مصلح كناعنة فقدم قراءة تحليلية للرواية مشيرا إلى أن “خيرة أولاد الله” تتمركز في كلّيتها حول أسوأ بيئة في المجتمع الدنماركي، حول أكثر فئة محطمة في قاع المجتمع؛ عنف، وقتل، وإجرام، ومخدرات، ولصوصية، وجنس مقرف، وانحطاط أخلاقي، وتفكك أسري، مع الإيحاء بتغلغل العنصرية وانتشار كره الأجانب في كل مستويات المجتمع الدنماركي.
منا. حتى حين كان المجتمع الغربي يريد أن يستعمرنا بحجة تحضيرنا وتخليصنا من التخلف والهمجية، لم يكن هذا المجتمع أقل همجية ورجعية وتخلفاً منا..
كانت الكلمة بعدها للكاتبة سوسن كردوش قسيس فتناولت أهمية تعرفنا على الحضارات الغربية ودراستنا المجتمع الدنماركي عن كثب ثم تطرقت للمؤلف مورتن بابي والكتاب.
ومستعينة بمعروضة محوسبة عرضت مواقع أحداث الرواية ورمزيتها ثم موضوع المهاجرين ونسبتهم المتزايدة ووضعهم في الدنمارك.
وواصفة عملها في الترجمة أنه فعل تحدّ، ذكرت مشاريعها المستقبلية في الترجمة.
بقي أن نذكر ان الأمسية أقيمت برعاية المجلس الملّي الوطني الأرثوذكسي – حيفا، وأنه تم تصوير الأمسية وبثها مباشرة على صفحة النادي بواسطة السيد فؤاد أبو خضرة مشكورا.
خلود فوراني سرية
ملاحظة: الخبر منقول بتصرف المحرر
خلود فوراني سرية –
أقام نادي حيفا الثقافي يوم الخميس 19.08.2021 أمسية ثقافية مع الكاتبة سوسن كردوش قسيس -ابنة مدينة الناصرة المقيمة في الدنمارك – تم فيها إشهار النسخة العربية لرواية “خيرة أولاد الله” للكاتب الدنماركي مورتن بابي.
افتتح الأمسية مؤهلا بالحضور والمشاركين رئيس النادي المحامي فؤاد مفيد نقارة. استعرض بعدها أمسيات النادي القادمة داعيا الجميع لحضورها.
تولت عرافة الأمسية الإعلامية والكاتبة رنا أبو حنا فقدمت للرواية ومؤلفها مرتن بابي موجهة له انطباعاتها الشخصية عن روايته ورأيها فيما كتب.
وفي باب المداخلات، قدم د. عامر جرايسي مستعينا بمعروضة محوسبة، إضاءات حول الرواية وموضوع العنف الذي تنضح به الرواية وذلك من وجهة نظر معالج وأخصائي نفسي.
في الختام ذكر د.عامر وجه التشابه بين الحالة الدنماركية مع المهاجرين وبين العلاقة عندنا في الدولة بين الأكثرية وبين العرب والفلسطينيين. فحالنا يشبه حال المهاجرين من حيث العنصرية وتعزيز العدائية ضدنا كوننا نشكل خوفا ديموغرافيا في الدولة.
تلاه د. مصلح كناعنة فقدم قراءة تحليلية للرواية مشيرا إلى أن “خيرة أولاد الله” تتمركز في كلّيتها حول أسوأ بيئة في المجتمع الدنماركي، حول أكثر فئة محطمة في قاع المجتمع؛ عنف، وقتل، وإجرام، ومخدرات، ولصوصية، وجنس مقرف، وانحطاط أخلاقي، وتفكك أسري، مع الإيحاء بتغلغل العنصرية وانتشار كره الأجانب في كل مستويات المجتمع الدنماركي.
منا. حتى حين كان المجتمع الغربي يريد أن يستعمرنا بحجة تحضيرنا وتخليصنا من التخلف والهمجية، لم يكن هذا المجتمع أقل همجية ورجعية وتخلفاً منا..
كانت الكلمة بعدها للكاتبة سوسن كردوش قسيس فتناولت أهمية تعرفنا على الحضارات الغربية ودراستنا المجتمع الدنماركي عن كثب ثم تطرقت للمؤلف مورتن بابي والكتاب.
ومستعينة بمعروضة محوسبة عرضت مواقع أحداث الرواية ورمزيتها ثم موضوع المهاجرين ونسبتهم المتزايدة ووضعهم في الدنمارك.
وواصفة عملها في الترجمة أنه فعل تحدّ، ذكرت مشاريعها المستقبلية في الترجمة.
بقي أن نذكر ان الأمسية أقيمت برعاية المجلس الملّي الوطني الأرثوذكسي – حيفا، وأنه تم تصوير الأمسية وبثها مباشرة على صفحة النادي بواسطة السيد فؤاد أبو خضرة مشكورا.
خلود فوراني سرية
ملاحظة: الخبر منقول بتصرف المحرر