أثارت تصريحات وزيرة الداخلية، أيييلت شاكيد، مساء أمس الثلاثاء، عاصفة من ردود الفعل الغاضبة والمستنكرة عقب دعوتها للعيش مع الوباء والقبول بأعداد الموتى والإصابات الخطرة المرتفعة، مما دعاها للاعتذار بعد ساعات قليلة.
وقالت الوزيرة في لقاء في القناة الـ 13 “اتخذنا قرارًا استراتيجيًا بالعيش إلى جانب الكورونا. وهذا يعني أن نتمكن من استيعاب إصابات خطرة وموتى لأنه هكذا يبدو الوباء، وفي الوباء تموت الناس”.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من ردود الفعل الغاضبة على هذه التصريحات، خاصة أن شاكيد وحزبها هاجموا بشدّة قبل بضعة أشهر، عندما كانت في المعارضة، الحكومة السابقة على استهتارها بحياة الناس في الوباء.
وتراجعت شاكيد في وقت لاحق عن أقوالها وقالت في بيان خاص “كل شخص يتوفّى هو العالم بأكمله، حياة الإنسان قيمة عليا ومقدسة. قصدت من أقوالي أن أشرح ثمن التعامل مع الوباء العالمي المستمر”. وتابعت الوزيرة “كان من الأفضل لو صغت أقوالي بشكل آخر. اتراجع وأطلب منكم التوجه للتطعيم، فهو ينقذ الحياة”.