“3 حكايات” إصدار أدبي جديد للبروفيسور سليمان جبران

كتب: شاكر فريد حسن

أهداني الصديق الكاتب والباحث والناقد الأدبي البروفيسور سليمان جبران، أستاذ الادب العربي الحديث، ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة تل أبيب سابقًا، كتابه الجديد “3 حكايات”، الصادر عن مكتبة كل شيء، وهو من سلسلة أغصان الزيتون للمرحلتين الإعدادية والثانوية.

جاء الكتاب في 92 صفحة من الحجم المتوسط، وورق صقيل، وطباعة فاخرة، وصممه شربل الياس. ويشتمل على 3 حكايات من التراث والتاريخ، الأولى عن هند بنت المهلب واقترانها بالحجاج، وكانت أجمل فتاة في البصرة جنوب العراق، ولم يعرف أهلها فتاة في جمالها ورجاحة عقلها، طويلة القامة، بيضاء البشرة، يزيدها لباسها الأسود حتى قدميها سحرًا وجمالًا.

والحكاية الثانية تحت عنوان “الأحياء.. أولًا”، وهي حكاية سمعها في الصغر، ولم يصدق يومها تفاصيلها، ومع ذلك ركبت على عقله، لأن الصغير يصدق ما يقوله الكبار دونما أسئلة. أما الحكاية الثالثة فهي عن بشر بن عوانَة وابنة عمه فاطمة.

وهذه الحكايات التراثية والتاريخية كتبت بأسلوب سردي مشوق ووصف خلَاب مدهش، ولغة سلسة جميلة يستمتع بها القارئ، عودنا عليها جبران في مؤلفات سابقة. وهو كتاب يجمع بين المتعة والفائدة ويثير القارئ معًا.

يذكر أن البروفيسور سليمان جبران من مواليد قرية البقيعة في أعالي الجليل العام 1939، ويقيم في حيفا. أنهى دراسته الابتدائية في بلده، والثانوية في كفر ياسيف، والدراسة الأكاديمية في جامعة حيفا، وحصل على اللقب الأول في اللغة العربية وتاريخ الشرق الأوسط، واللقب الثاني في الأدب العربي من الجامعة العبرية في القدس، والدكتوراة من جامعة تل أبيب، ثم درجة البروفيسورة. وصدر له العديد من المؤلفات والدراسات البحثية والنقدية، أبرزها كتابه عن الشدياق، وكتابه عن محمد مهدي الجواهري، والمبنى واللغة في شعر عبد الوهاب البياتي، ونظرة جديدة على الشعر الفلسطيني في عهد الانتداب، وعلى هامش التجديد والتقييد في اللغة المعاصرة، ونقدات أدبية، واوراق ملونة، وكتاب الشذرات، أوراق ملونة، ملفات الذات، نظم كأنه نثر، غبار الطريق” وسواها.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .