كَأَنِّي بِمَحْبُوبِه الْأَطْفَال، صَدِيقِه مَوْقِع الوِدْيان رَنِين سُوَيْد ، بأغنيتها “القطار” وَمَا تَقَدَّمَه بمجال فَنِّهَا الرَّاقِي الهادف، لِإِدْخَال الْبَهْجَة لِقُلُوب الْأَطْفَال وَالسُّرُور لنفوس ذويهم ، كَأَنِّي بِهَا تُطْبَق مَا قَالَهُ الشَاعِر الْكَبِير تَوْفِيقٌ زِيَاد :
وَأُعْطِي نِصْف عُمْرِي لِلَّذِي يَجْعَل طِفْلًا بَاكِيًا يَضْحَك
وَأُعْطِي نِصْفُهُ الثَّانِي لأحمي زُهْرَة خَضْرَاء إِنْ تَهْلِكْ
ويطب لموقع الوِدْيان ، أَن يَنْشُر الغنية التي كانت أَوْلَى اغانيها ، مِنْ خِلَالِ زَاوِيَة الْأَطْفَال ، لتضيفها إلَى رصيدها فِي الْعَمَلِ بَيْنَ هَذِهِ الشَّريحة مِنْ عُمَرَ الْوَرْد ، الَّتِي وَصَفَهَا، أيّضًا الشَّاعِر الْعَرَبِيّ ؛ حِطَّانَ بْنِ المعلّى ، فِي أَحَدِ أَبْيَات بِقَصِيدَة لَه :
وَإِنَّمَا أَوْلَادِنَا بَيْنَنَا . . . أَكْبَادَنَا تَمْشِي عَلَى الأرضِ
وَمِمَّا قَالَتْه الفنانة ابْنِه بَيْت جُنّ رَنِين سُوَيْد عَلَى صَفْحَتِهَا فِي إِلْفِيس بوك وقناة اليوتيوب:
بيُسعِدَني أن أَقْدَم لَكُم أَوَّل أُغْنِيَّة لَإِلَيّ مَع فِيدْيُو كُلَيْب “القطار” كَوّن
الْأَطْفَالِ يَتَعَلَّمُون مِنْ خِلَالِ الأُغْنِيَة والفيديو التَّوَسُّعُ فِي عَالَمِ الْخَيَال ، وَيُدْخِلُهُم الفيديو فِي أَجْوَاء مِنْ السَّعَادَةِ مِثْل التَّخْيِيمُ فِي الطَّبِيعَةِ ، السَّفَرِ فِي القِطَار وَعْدَه جَوَانِبَ أُخْرَى . .
كَلِمَات : ناهِد سويلات
أَلْحَانٌ ، تَسْجِيل وَتَوْزِيع : مُعَيَّن شُعَيْب
فَكَرِه ، تَصْوِير ومونتاج : ايال حَلَبِيّ
إنْتَاج : سَالِم كَيّوف
بَتْمنّى تُعْجِبُكُم وبتْمَنّى أَعْرِف رَأْيَكُم