تطرقت رئيسة نقابة المعلمين في البلاد، يافا بن-دافيد اليوم الخميس، لمخطط وزارة التعليم حول العودة للمدارس في بداية أيلول القادم قائلة إن هذا ليس مخططًا ، وإن فكرة إجراء الفحوصات السريعة داخل المدارس لن يكتب لها النجاح.
وقالت رئيسة النقابة في لقاء مع موقع “واينت” إنه لا يمكن وصف خطّة إرجاع جميع الطلاب وفتح الصفوف بشكل اعتيادي بالمخطط، في المخطط يجب أن يكون هناك تطرق لمختلف الاحتمالات وأضافت “نحن قبل شهر من افتتاح السنة الدراسية، لا يوجد من يعلم كيف سيتم إدارة التعليم. كمامات؟ يوم تعليم كامل؟ كيف تتوقعون من طفل في السادسة من عمره أن يجلس 6 ساعات مع كمامة بشكل متواصل؟”.
وقالت بن-دافيد إنها تتحدث بشكل يومي تقريبًا مع وزيرة التعليم يفعات شاشا-بيتون مؤكدة اختلاف الآراء بين النقابة والوزارة بكل ما يتعلق بافتتاح السنة الدراسية.
وعارضت نقابة المعلمين اقتراح العودة إلى خطة “الكبسولات” معللة ذلك بأن جزءًا من الطلاب سيبقى في المنزل والجزء الآخر في المدرسة في هذه الحالة، وهو أمر مرفوض، وأكدت النقابة بأن الحل بإعادة جميع الطلاب إلى مقاعد الدراسة، لكن على الوزارة منح المدارس الموارد الكافية من أجل فصل الصفوف وتقسيمها إلى أعداد صغيرة من الطلاب.
وأكدت بن-دافيد أن موضوع الفحوصات السريعة لن ينجح في المدارس وأضافت “فلنتحدث عن 4 آلاف مدرسة ابتدائية، ولنأخذ معدل من 500 طالب في كل مدرسة. كيف يمكن السيطرة على عدد كهذا؟ هذا غير قابل للتطبيق … يتطلب موارد وقوى عاملة كثيرة” مضيفة أن تصريح الأهل حول وضعية أبنائهم الطلبة لم ينجح أيضًا.
ونشرت وزارة التعليم مطلع الأسبوع، خطة العمل التي توصلت إليها طواقمها، لافتتاح السنة الدراسية في الأول من أيلول القادم، على الرغم من استمرار الجلسات والنقاش حولها في الحكومة. وتطمح الخطة، التي يجب المصادقة عليها في الحكومة، إلى افتتاح السنة الدراسية بشكل عادي، قدر الإمكان، مع صفوف مليئة بالطلاب، أيام تعليم كاملة، وإجراء فحوصات كورونا عينيّة.
وتأتي تصريحات نقابة المعلمين بعد ردّ مدير عام وزارة الصحة، بروفيسور نحمان اش، يوم الاثنين، على مخطط وزارة التعليم قائلاً إن الاقتراح بتقصير فترة حجر طلبة المدارس والعاملين في جهاز التدريس إلى 48 ساعة “غير ممكن” تطبيقه.