كلمة يعقوب اثناء الاحتفال
بسم الله، وباسم فلسطين، وباسم ثقافة المقاومة، و باسمي وباسم شريكة القلب والدرب حنان حجازي احيكم جميعًا وارفع اسمى آيات العرفان والامتنان لفخامة رئيس دولة فلسطين الأخ أبو مازن محمود عباس حفظه الله ، لمعالي وزير الثقافة الأديب الدكتور عاطف أبو سيف الموقر، لسعادة أمين عام اتحاد الكتاب الفلسطينيين الشاعر مراد السوداني على هذا الوسام: وسام الثقافة والعلوم والفنون.
حفرت فلسطين وشماً مدمى في سويداء القلب والوجدان، ولدت قبيل النكبة الكبرى بشهور عدد أصابع الكف الواحدة.
ابي محمد توفيق حجازي أحد تلامذة الشيخ المجاهد عز الدين القسام في حيفا، وحفيد العالم الجليل الشيخ يعقوب الذي أورثني اسمه إكليل مجدٍ أثيل.
غداة اغتيال الاديب الشهيد غسان كنفاني عام ١٩٧٢ انطلقت الأسوار، أرادوا اغتيال الفكرة والحلم الجميل، عقود خمسة من العمل المتواصل بلال كللٍ او ملل حملنا المسؤولية في نشر وتعميم الثقافة الوطنية الفلسطينية، وتكريم المبدعين من الادباء والكتاب، وأحياء ذكرى الراحلين، أخذت الاسوار على عاتقها استرجاع المكتبة العربية المنهوبة بإصدار المئات من العناوين، ووزعت أكثر من مليون وثلاث مئة الف مطبوعة، أصدرت مجلة الأسوار للأبحاث الفكرية والثقافة الوطنية، وصحيفة نداء الاسوار.
حملت الاسوار واجب الاهتمام بالمرأة الفلسطينية المناضلة ، وبالأطفال أبناء الشهداء.
هي فلسطين الحقيقية الساطعة، وصية الشهداء وايقاع القصيدة الرائعة، من سفر التكوين الى سدرة المنتهى، والكلام المشتهى، هي فلسطين الى أبد الدهر.
المجد للشهداء، الحرية لأسرى الحرية، وتبقى القدس العاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطينية.
نبارك لفلسطين ولأهل المكرمين الشاعر الشهيد علي فودة، وللشاعر الشعبي مصطفى أبو السعيد الحطيني لروحيهما الرحمة والسلام.
شكرًا