جمعية “نساء ضد العنف” و- مركز “إعلام” يطلقان حملة تعزز “صحافة النوّع الاجتماعي” تحח العنوان #شو_أخبارك؟،
بعد عام كامل من اللقاءات الشهريّة المُكثفة، حيث التقت خلاله مجموعة من الصحافيات الزميلات لبحث الدور المتوخى من الإعلاميات لمواجهة العنف المستشري في المجتمع عامة وضد النساء تحديدًا، والدور الذي تلعبه وسائل الإعلام في محاربة الجريمة. أطلق كل من مركز “إعلام” و- جمعية “نساء ضد العنف”، اليوم الاثنين، حملة خاصة مُعزّزة لصحافة النوع الاجتماعي أملا في أنّ يساهم هذا النوع من الإعلام في محاربة الجريمة عامة والجريمة ضد النساء خاصةً، علمًا أنه وحتى اليوم قتل أكثر من 85 مواطنًا عربيًا بينهم 14 امرأة.
وتركز الحملة، التي تحمل العنوان #شو_أخبارك؟، على ضرورة استبدال بعض المصطلحات المُستخدمة في التغطية الإعلاميّة بمصطلحات أخرى حساسة جندريًا وتنصف النساء ومواقعها في المجتمع.
وتأتي الحملة كخطوة أولى لمشروع متكامل عملت عليه الصحفيات الفلسطينيات في إسرائيل بالتعاون مع مركز “إعلام” و-جمعية ” نساء ضد العنف”، حيث تشمل أيضًا إصدار أول دليل موجه للزملاء الصحفيين والصحفيات في تغطية إعلاميّة حساسة للنوع الاجتماعي، خاصةً بعد أنّ اثبتت التجارب تأثيرها ونجاعتها في الإعلام عامةً، سواءً في العالم العربي أو الغربي.
بالإضافة، ينوي المشروع إصدار عدد من الحملات الإعلاميّة التي تهدف إلى تعزيز هذا النوع من الصحافة املا في التثقيف الإعلامي لأدوار المرأة وتقليل التغطية غير المنصفة بحقها في وسائل الإعلام.
ويشار في السياق إلى أنّ إعلامنا العربي المحلي سجل تقدمًا في تعامله مع قضايا المرأة، حيث عمل المشروع على بحث خاص في السياق أظهر أنّ الإعلام في المسار الصحيح إلا أنّ هنالك ضرورة لمنهجة العمل وبناء أطر خاصة له.
ومما أظهره البحث الذي قام برصد التغطية الإعلاميّة لـ 15 حالة قتل لنساء في مجتمعنا بين السنوات 2018 و- 2019 أنّ الإعلام الفلسطيني في إسرائيل يسعى إلى ابراز الجريمة بحق نسائنا إلى أنّ التغطية تقتصر على الجانب الجنائي للموضوع وتختزل عوامل أخرى من شأنها أنّ تشكل رادعًا لتنفيذ جرائم أخرى.
كما وأظهر أنّ الإعلام، وإن كانت هنالك محاولات لإنصاف النساء، إلا أنّ المصطلحات المستعملة في بعض وسائل الإعلام لطالما تكون غير موفقة ، مثلا تسمية الضحية بالـ “مرحومة” عوضًا عن تسميتها بالـ “المغدورة”، مما شكل دافعًا إلى العمل على توجيه الصحفيين بتوحيد المصطلحات واختيار المصطلحات التي تحمل دلالات ومعاني حساسة للنوع الاجتماعي ومناهضة لأشكال العنف ضد المرأة وعلى هذا جاءت حملة #شوـاخبارك لتظهر البدائل للمصطلحات المستعملة بمنظور حساس للنوع الاجتماعي.
ويرى القيّمون على المشروع أنّ للصحافة دور مهم في التغيير والتأثير المجتمعي ومواجهة الجريمة. كما وأنّ للإعلام ايضًا دور مهم في رفع صوت المرأة والتصدي للكثير من أنواع واشكال العنف الممارس ضدها، مع التأكيد أن انحياز الإعلام للمرأة لا يمس بدوره المهني باعتبار أنّ هذا الدور يلزمه بالانحياز إلى الضحية والحلقة الأضعف من كل معادلة في التغطية.
يذكر أنّ “حراك صحافيات ضد العنف”، المُشترك بين “إعلام” وبين “نساء ضد العنف” ضمن مشروعهم “قراري مستقبلي” المشترك مع منظمة كير العالمية وطاقم شؤون المرأة، مدعوم من الاتحاد الأوروبي ومؤسسة هانس زايدل الألمانية.
جمعية “نساء ضد العنف” و- مركز “إعلام” يطلقان حملة تعزز “صحافة النوّع الاجتماعي” تحت العنوان #شو_أخبارك؟،
بعد عام كامل من اللقاءات الشهريّة المُكثفة، حيث التقت خلاله مجموعة من الصحافيات الزميلات لبحث الدور المتوخى من الإعلاميات لمواجهة العنف المستشري في المجتمع عامة وضد النساء تحديدًا، والدور الذي تلعبه وسائل الإعلام في محاربة الجريمة. أطلق كل من مركز “إعلام” و- جمعية “نساء ضد العنف”، اليوم الاثنين، حملة خاصة مُعزّزة لصحافة النوع الاجتماعي أملا في أنّ يساهم هذا النوع من الإعلام في محاربة الجريمة عامة والجريمة ضد النساء خاصةً، علمًا أنه وحتى اليوم قتل أكثر من 85 مواطنًا عربيًا بينهم 14 امرأة.
وتركز الحملة، التي تحمل العنوان #شو_أخبارك؟، على ضرورة استبدال بعض المصطلحات المُستخدمة في التغطية الإعلاميّة بمصطلحات أخرى حساسة جندريًا وتنصف النساء ومواقعها في المجتمع.
وتأتي الحملة كخطوة أولى لمشروع متكامل عملت عليه الصحفيات الفلسطينيات في إسرائيل بالتعاون مع مركز “إعلام” و-جمعية ” نساء ضد العنف”، حيث تشمل أيضًا إصدار أول دليل موجه للزملاء الصحفيين والصحفيات في تغطية إعلاميّة حساسة للنوع الاجتماعي، خاصةً بعد أنّ اثبتت التجارب تأثيرها ونجاعتها في الإعلام عامةً، سواءً في العالم العربي أو الغربي.
بالإضافة، ينوي المشروع إصدار عدد من الحملات الإعلاميّة التي تهدف إلى تعزيز هذا النوع من الصحافة املا في التثقيف الإعلامي لأدوار المرأة وتقليل التغطية غير المنصفة بحقها في وسائل الإعلام.
ويشار في السياق إلى أنّ إعلامنا العربي المحلي سجل تقدمًا في تعامله مع قضايا المرأة، حيث عمل المشروع على بحث خاص في السياق أظهر أنّ الإعلام في المسار الصحيح إلا أنّ هنالك ضرورة لمنهجة العمل وبناء أطر خاصة له.
ومما أظهره البحث الذي قام برصد التغطية الإعلاميّة لـ 15 حالة قتل لنساء في مجتمعنا بين السنوات 2018 و- 2019 أنّ الإعلام الفلسطيني في إسرائيل يسعى إلى ابراز الجريمة بحق نسائنا إلى أنّ التغطية تقتصر على الجانب الجنائي للموضوع وتختزل عوامل أخرى من شأنها أنّ تشكل رادعًا لتنفيذ جرائم أخرى.
كما وأظهر أنّ الإعلام، وإن كانت هنالك محاولات لإنصاف النساء، إلا أنّ المصطلحات المستعملة في بعض وسائل الإعلام لطالما تكون غير موفقة ، مثلا تسمية الضحية بالـ “مرحومة” عوضًا عن تسميتها بالـ “المغدورة”، مما شكل دافعًا إلى العمل على توجيه الصحفيين بتوحيد المصطلحات واختيار المصطلحات التي تحمل دلالات ومعاني حساسة للنوع الاجتماعي ومناهضة لأشكال العنف ضد المرأة وعلى هذا جاءت حملة #شوـاخبارك لتظهر البدائل للمصطلحات المستعملة بمنظور حساس للنوع الاجتماعي.
ويرى القيّمون على المشروع أنّ للصحافة دور مهم في التغيير والتأثير المجتمعي ومواجهة الجريمة. كما وأنّ للإعلام ايضًا دور مهم في رفع صوت المرأة والتصدي للكثير من أنواع واشكال العنف الممارس ضدها، مع التأكيد أن انحياز الإعلام للمرأة لا يمس بدوره المهني باعتبار أنّ هذا الدور يلزمه بالانحياز إلى الضحية والحلقة الأضعف من كل معادلة في التغطية.
يذكر أنّ “حراك صحافيات ضد العنف”، المُشترك بين “إعلام” وبين “نساء ضد العنف” ضمن مشروعهم “قراري مستقبلي” المشترك مع منظمة كير العالمية وطاقم شؤون المرأة، مدعوم من الاتحاد الأوروبي ومؤسسة هانس زايدل الألمانية.