ميلادكَ يا أبا القاسم
نبينا العظيم
وسيّد الأولين والآخرين
صرخة في وجه الظلم
والقهر والطغيان
بُعثْتَ مبشرًا ونذيرًا
وجئت لتمم مكارم
الأخلاقِ
وتنشر قيم الإسلامِ
والمحبة بين البشرِ
والحق في الوجودِ
والحق في الأرضِ
والحق في الكرامةِ
والحق في العدالةِ
والمساواة ِ
فأنتَ الراية والقبس
وإشعاع النور
وأنتَ المعلم
الهادي والمرشد
وُلدتَ في القلوب
النقية الصافية
التواقة للضياء
والأخوة البشرية
والعطشى للعدل
والحرية
في ذكرى مولدكَ
يصبون جام حقدهم
وكراهيتهم
ومهما تطاول السفهاء
الحاقدون
تظل أشرف الخلقِ
ومسرى النور
في الجورِ والظلم
والوضاء في دروبِنا
إلى الهدى
( شاكر فريد حسن)