لقاءٌ مع الشاعرةِ المتألقة “سناء عبيد “- مديرة منتدى    الصحوة  الأدبي

( أجرى اللقاء  : الشاعر والإعلامي  حاتم جوعيه  – المغار – الجليل  )

 

 

 

 

مقدمة وتعريف  (البطاقة  الشخصيَّة  )  :

 

الشاعرةُ سناء عاهد عبيد العمر 50 سنة والحالة الاجتماعية منفصلة وتسكن  في مدينة نهاريا على ساحل الابيض المتوسط  .   أكملت دراستها  للصف الحادي عشر .. وطورت  نفسها  بنفسها  بعد  ذلك  ثقافيا  وبمجهود  ذاتي  من  خلال  المطالعةِ  المكثفة  أسوة   بالعديد  من  الكتاب والشعراء المبدعين  الكبار الذي لم تسمح  لهم  الظروف  بمواصلة  التعليم والحصول على  الشهادات  العالية  .    وهي  تجد  ان  لا  حدود  للقراءة  والمطالعة . وتعمل الآن مديرة في مطعم على شاطئ البحر، وعملت سابقا في عدة مجالات كالتجميل وفن الطبخ والحياكة.   إن مسيرة حياتها الأدبية طويلة وفيها الكثير من  المحطات  .   لقد  بدأت الكتابة منذ الصغر وكانت شخصيتها  وموهبتها  الأدبية  تتبلور وتصقل   بشكل  تدريجي   وكتاباتها تتطور  يوما بعد يوم  ومحاولة  بعد  محاولة  حتى أصبحت شاعرة وأديبة قديرة ومتمرسة  ومتمكنة وضليعة أيضا في اللغة العربية والنحو والبلاغة .  والجدير بالذكر انه  كان  عندها الموهبة الكتابية  والطاقة الإبداعية  منذ  الصغر وكانت تجيد  كتابة  مواضيع الانشاء والتعبير بكفاءة وبخيال واسع ..ولم تحظ بالتشجيع في البداية  من أحد معيين  وكانت تكتب وتكتب  حتى جاءَ  عالم الفيسبوك  والأنترنيت  قبل أكثر من 18 سنة  ومنذ  ذاك الوقت أصبحت تنشر ما تكتبه .. ومع الوقت بدأت تحقق شهرة وانتشارا ..وهنالك عدة اشخاص على الصعيد الادبي والإعلامي رأوا أنه من الواجب  دعمها  معنويا وإعلاميا وأن يشدوا  على أياديها  لكي  تظلَّ ممسكة  بالقلم  وتطلق  عنانة إلى فضاء الإبداع والتألق.. ومع كل هذا  لقد واجهتها بعض العراقيل  في البداية  وخاصة  في  صددِ الغيرة والحسد ، ولكن  اصرارها  وتحديها للظروف  جعلها  تمضي  في  مسيرتها  الإبداعية  غير  آبهة  لمن  حولها  وتخطت كل العراقيل والسدود  لتحلق في فضاء الإبداع .

 

سؤال 1 )  في  أيِّ المجالاتِ  والألوان الأدبيّة  تجدين نفسَكِ   أكثر ؟     جواب  –     كتبتُ  الشعرَ الموزون ولكن أجد نفسي غير مقيدة في النثر.. والنثر عميق  وجميل انما في  بعض الاحيان  أحاول كتابة الشعر الموزون ولكن غير واثقة الحرف  في هذا الجانب  من الشعر . وأحاول كتابة رواية كبداية واعلم انها تجربه غير سهله ولكن اخترت عنوانا لروايتي  يشجعني على الكتابة بزحم   (خطيئة بين الضلوع )

 

سؤال 2) سمعنا انَّ  لكِ محاولات في  مجال النقد  الأدبي ؟

–  جواب –    بالنسبةِ للنقد ليس كل من دخلَ  هذا المجال  وانتقدَ هو بارع في نقده.. النقدُ يحتاج ثقافة وتروي في القراءة للنصوص والقصائد ولكنتي اجد نفسي  أحب هذا النوع  من النشاط الادبي  وربما  لي  بعض التجارب  ولكن  بشكل  مصغر وبسيط  عند  بعض  الاصدقاء  احيانا  أضع بصمتي المتواضعة  من نقد النص أو ما شابه تجربة المقفى والموزون كما  ذكرت  يحتا] خبرة عميقצ  في الوزن  والتفعيلة وانا لست  بهذا القدر الكافي لأنتج  قصائد بوزن  وقافية ولكن النية دائما موجودצ  .

 

 

سؤال 3 ) كم كتاب وديوان شعر أصدرتِ حتى الآن ؟

-جواب 3 –  اصدرت كتابا  بعنوان: من نافذتي  وهو اول اصداراتي وقيد التدقيق واصداري الثاني (على شفاه الغار) .

 

سؤال 4 ) ما هي المواضيع التي تعالجينها  في كتاباتِكِ ؟

– جواب   –   المواضيع التي  اعالجها في كتاباتي عديدة ـ مثل : موضوع العلاقة الصادقة ، الوفاء والغربة والرحيل الوداع ،التلاقي، الحزن، الوحدة وكل  الامور الاجتماعية ..التخلف والجهل ومقام المرأة. لي كتابات حزينة أقنُ  كتابتها  بشده مثل عند رحيلي  أوجعني  نبضي  وغيرها من القصائد المنشورة في صفحتي الفيسبوكيه ومواقع التواصل العامة .

 

سؤال 5 ) حظكِ  من الصحافةِ والإعلام   وتغطية  أخبارك  ونشاطاتك الأدبية  وثقافية .. وهل  أجروا معك  لقاءات صحفية  من  قبل  وسائل الإعلام  المحليَّة على مختلف أنواعها ؟؟

– جواب –     كان لي لقاءات اذاعية وإلقاءات شعريه محليه ولي قراءات مسجلة اذاعيצ .

 

*سؤال 6 ) رأيُكِ في النقد المحلي ؟؟                                                                                    -جواب  6  –  عندنا حركة نقدية محلية  لا بأس بها ، وهنالك العديد من النقاد الذين تعجبني كتاباتهم ،مثل : الدكتور منير توما  والدكتور بطرس دله  والدكتور إبراهيم طه  والدكتور حاتم جوعيه  ..ومن  النقاد المحليين أحببت أيضا نقد الدكتور عمر عتيق والذي قام بنقد كتابي من الغلاف الى الغلاف في احدى الامسيات .

 

*سؤال 7 )   رأيكِ في مستوى الشعر والأدب المحلي ؟؟

–  حواب –  الشعر والادب محليا   ليس جميعه على  مستوى عال ويجب المتابعة  أكثر لكي تظهر القصائد المستحقة للنشر ودعم الكتاب  والشعراء اعلاميا حتى  يظهروا للنور أكثر. وعالميا  انت تعلم  ان الكتاب والشعراء العالميين  نحن نقر لهم  حتى بعد  رحيلهم  والبعض  درِّست  كتاباتهم  في حصص اللغة العربية  في  معظم  المدارس . ومن الشعراء أعشق  قصائد الشاعر   محمد صالح غنايم   ونثريات  الشاعر  سائد ابو عبيد   والشاعر محمود صالح .  ومن شعراء الشعر الموزون أعشق قصائد الشاعر الرفيق لدربي عبد حوراني    والشاعر  زهدي غاوي   والشاعر  حسان  جباره والشاعر نزيه حسون  والشاعر حاتم جوعيه .. وكنت أعشق قصائد  مفيد قويقس لروحه الرحمة .. وأخرين .

 

*سؤال 8)  طموحاتُكِ ومشاريعُكِ   للمستقبل ؟؟

– جواب –     طموحي ان تغنى قصائدي مثلما غنيت قصائد لنزار قباني وغيره من الشعراء الكبار .

سؤال 9 )  أسئلة شخصية؟؟                                                                               جواب  – البرج :القوس برج الطموح والابداع والنشاط والاجتهاد .       اليوم المفضل: الجمعة                                                     العطر  المفضل:   العطور الفرنسية تجذبني بشدة.                        اللون المفضل :الابيض                                                    المكان المفضل :الطبيعة واعشق البحر والنزهات والرحل قليلة الاشخاص

 

سؤال : يقال: وراء كل رجل عظيم امرأة والعكس بالعكس ..ما رأيكِ في هذه  المقولة ؟

– جواب : وراء كل رجل عظيم امرأة وان صحت العبارة وكان العدل بينهما فإن العدل ايضا ان يكون وراء امرأة عظيمة ايضا رجل .

 

سؤال ) يقال :إن الفن والزواج  لا يلتقيان  تحت سقف واحد .. ما رأيُكِ  في هذه المقولة؟؟

–  جواب – الزواج بحد ذاته ليس استقرارا في نظري طالما الاختيارات نوعا ما غير صائبة وناجحة وانا برايي طالما لم  نجد من يكملنا فلا داعي للارتباط  كي لا تنزع الروح الجميلة من انسياب  نتاجها  سواء على هيئة كتابة او غيرها.

 

سؤال هل تحبين الموسيقى    ؟؟                                                                               -جواب  – أعشق الهدوء .. والموسيقى والطرب يجذبان مسمعي ولي اذن موسيقية عالية.    الحمد لله ان احمل شهادة في مجال علم النفس .  المرأة تعيش كل  سنواتها  تعاني ان لم  تجد لنفسها من  نفسها  مخرجا واعتمادا شخصيا .

 

سؤال 10 ) كلمة أخيرة تحبين  أن تقوليها في  نهاية  اللقاء ؟؟

– جواب –   اشكركَ  دكتور حاتم على اختيارك لي للقاء الصحفي وأرجو ان نبقى على تواصل  لنرقى  ونظهر ما لم يظهر للعالم بمعونتك  وقدراتك الإعلامية ونشاطاتنا المشتركة مستقبليا  بأذن الله  – أدبيا وثقافيا وإعلاميًّا .   وأتمنى لزملائي الشعراء والأدباء ولجميع الناس الخير والسعادة والنجاح .

 

 

 

 

(أجرى  اللقاء :حاتم  جوعيه  –  المغار –  الجليل )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

(  الشاعر والإعلامي حاتم  جوعيه   مع الشاعرة  سناء عبيد  )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .