أعلن مكتب رئيس حكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء امس الإثنين، عن إصابة أحد العاملين في ديوان رئيس الحكومة بفيروس كورونا المستجد، ما قد يجبر نتنياهو على الخضوع للحجر الصحي للمرة الثالثة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه “تم تشخيص إصابة موظف في ديوان رئيس الحكومة الاسرائيلية بفيروس كورونا، وسط مخاوف من إمكانية نقل العدوى لنتنياهو”.
وأشارت التقارير إلى أن “الحديث يدور عن عامل صيانة جلس في غرفة تواجد فيها نتنياهو مساء السبت”.
وأعلن مكتب نتنياهو إصابة “عامل صيانة” تواجد داخل المكتب مساء السبت، وأضات أن “هناك تحقيقا وبائيًا حول مدى اقتراب هذا الموظف من نتنياهو، ومدة وجودهما معا في الغرفة نفسها”.
ودخل العامل مكتب نتنياهو لتجهيز مكبرات الصوت تمهيدًا للمؤتمر الحصافي الذي عقده نتنياهو السبت، حول السماح بتسهيلات جديدة على القيود التي فرضتها الحكومة للحد من تفشي كورونا.
وكان مع نتنياهو داخل مكتبه آنذاك كل من وزيري المالية يسرائيل كاتس والتعليم يوآف غالانت.
وشرعت الجهات المختصة بإجراء تحقيق وبائي في مكتب نتنياهو، لمعرفة ما إذا كان رئيس الوزراء أو الوزيران قد خالطا العامل المصاب بشكل مباشر، وما إن كان عليهم الخضوع للحجر الصحي.
ونهاية آذار/ مارس الماضي دخل نتنياهو الحجر المنزلي لمدة يومين بعد إصابة مستشارته لشؤون الحريديين بكورونا، وتبين بعد إجراء اختبارين عدم إصابته بالفيروس.
ولاحقًا، دخل نتنياهو إلى الحجر مجددًا لمدة أسبوع بعد إصابة وزير الصحة السابق، يعقوب ليتسمان، بالفيروس.
وخلال الأيام الأخيرة الماضية، عاد معدل الإصابات في إسرائيل للارتفاع نسبيُا بعد ظهور عشرات الإصابات في عدة مدارس.
وأعلنت وزارة التعليم، مساء الإثنين، إغلاق 18 مدرسة بعد إصابة 206 من الطلاب وطواقم التدريس، وإخضاع 6 آلاف و212 طالب ومعلم وإداري للحجر.
ومساء الإثنين، أعلنت وزارة الصحة إصابة 67 بكورونا، ليصل الإجمالي إلى 17 ألفاً و169. ووصل عدد المتعافين إلى 14 ألفًا و878.
وألغت وزارة الصحة البدء في تسهيلات كانت أقرتها بالسماح بتجمع نحو 100 شخص، وأبقت العدد المسموح به في حدود 50 شخصاً فقط، وفق هيئة البث الإسرائيلية (“كان”).
الوسط اليوم