اغنيه احنا قررنا نضحك
بمناسبه عيد الفطر وانهاء الحجر الصحي اطلاق اغنيه احنا قررنا نضحك عمل فني مشترك راقي يجمع عمالقة الفن المحلي حنان سوسان ومطيع مع عمو روني روك وامل خازن بأغنيه أحنا قررنا نضحك ورسالتها تربوية ثقافيه وتعليميه
بمناسبه حلول عيد الفطر السعيد والانتهاء من التعليمات المتشددة المتعلقة بمحاربه انتشار فيروس الكرونا والخروج من الحجر الصحي
تم اطلاق اغنيه (أحنا قررنا نضحك) وهي من كلمات وفكره الفنانة حنان سوسان , والحان الفنان روني روك , والفنانة امل خازن التي قامت بتجنيد الموارد لإخراج الأغنية لحيز التنفيذ , توزيع موسيقي وهندسه صوت بتقنيات عالية د . لؤي سعيد مدير استوديو سعيد كفرياسيف , انتاج وإخراج الفيديو كليب جوانا سعيد المختصة بالإنتاج وتحرير فيديوهات موسيقية وتمثيليه , كما وساعد بتطبيق الفكرة بشاره خازن من خازن بروديكتشن .
اغنيه (أحنا قررنا نضحك) مشروع مجاني هديه من طاقم الفنانين والعاملين، الى جميع الأطفال لرفع معنوياتهم ورسم البسمة والفرحة على وجوههم، وشكر خاص لكل من التزم بتعليمات محاربه تفشي فيروس الكورونا , وبقي بالحجر الصحي , وخصوصا الأطفال الذين انصاعوا للتعليمات , وافتقدوا للبسمة والضحكة بمكوثهم في البيت لفتره طويله .
لا بل لأسابيع واشهر، التي شكلت ضغط نفسي كبير عليهم، وادخلتهم لحاله من الرعب والخوف، حتى ان مشاعرهم أصبحت ممزوجة بالقلق والحيرة، بسبب منعهم من الالتقاء مع اصدقائهم ومعلميهم، ومن اقربائهم كبار السن، مثل الجد والجدة، ولم يكونوا ليحسدوا على هيجان مشاعرهم وعدم استقرارها , وتقريبا كل ما ارادوه وطلبوه كان الجواب لهم ممنوع , وذلك من اجل حمايتهم وسلامتهم وتنفيذ التعليمات الصحية الوقائية .
أحنا قررنا نضحك , عمل فني رائع ومميز , جمع بين ثلاثة من عمالقة الفن المحلي بعالم الأطفال , وهم كل من فنانة مسرح الدمى المتميزة حنان سوسان ودميتها مطيع المقربة والمحببة للأولاد , والفنان القدير عمو روني روك , والفنانة والإعلامية المبدعة امل خازن .
هذا المثلث الذهبي بعالم الأطفال , لكل منهم أرشيف كبير من الأغاني والاعمال الفنية المختلفة , التي ساهمت برفع مستوى ورقي الفن المحلي المتعلق بالأطفال والطفولة , بحيث ان أعمالهم كلها ابداع وبمجهود شخصي يتميز برسائل وارشاد وتقويه انتمائه للقيم , منها تربوية ثقافيه اجتماعيه وتعليميه , وانسانيه منها تقبله للأخر كما هو , فأعمالهم ملائمه لطرحها وتعليمها بالمدارس والمؤسسات التربويه بالعالم العربي وليس فقط المحلي .
وكل ذلك رغم امكانياتهم المادية القليلة، وشح الميزانيات الا انهم استطاعوا بقدراتهم الخاصة واصرارهم، لنقل الفن المحلي لينافس الفن بالعالم العربي , المدعوم بمؤسسات كبيره , وترصد لهم أموال طائله ولا ننسى شرك انتاج الكبيرة والمتعددة التي تعمل على فتح الأبواب لهم وتسهيل وصولهم لجميع انحاء العالم والمحافظة عليهم وعلى حقوقهم .
وهؤلاء الفنانين ساهموا أيضا ببناء شخصيه الأطفال، وتقويه شخصيتهم المستقبلية الإيجابية، المبنية على المحبة والعطاء، ومشاركه الاخرين حتى يساهموا ببناء مجتمع مثمر، يرفض العنف ويحترم الاخر ويحافظ على الأملاك الخاصة والعامة .