بوار
ضرب بيده على صدره، واعدا الجمهور الملتف حوله بالتحرير.
حين خلا بأسياده، توسَّل اليهم ألاّ يؤاخذوه بكلماته النارية المنبعثة من لسانه فقط.
ضمائر
قائد المقاتلة النفاثة، ألقى حمولته من المتفجرات على مستشفى الأطفال، وعاد سريعا ليحتفل بإطفاء الشمعة الثانية لميلاد ابنه مع زوجته الحسناء.
غدر
تلك الأفعى التي تقطر أنيابها سما، تلتف بعنف حول قبتنا الذهبية لابتلاعها ،حين هرولنا تجاه إخوة لنا لحمايتها..وجدناهم يحتضنون بيض الأفعى وذيلها.
أنانية
في المعرض الذي يغصُّ بالزوار، نجح في التعليق على كل تلك اللوحات التي أبدعتها فرشاتها، وحملت توقيعة…فقط تلك اللوحة، هي التي نسي التعليق الذي أملته عليه، ماز غيظا، بعد فشل كل محاولات الاتصال بزوجته عبر هاتفه المحمول.