كثيرة هي الحالات الطارئة التي تتطل رعاية طبية او وصول مسعفين، فكيف بالحري في مثل هذه الظرف الصعبة والحرجة التي تمر بها البلاد وانتشار جائحة الكورونا والتقيد بالتعليمات وعدم الخروج من البيوت للحد من انتشار هذا الوباء الفتاك، الا اننا نجد ان الاطباء والممرضين ومن اليهم من مسعفين وطواقم طبية في مقدمة من يخاطرون بأنفسهم من اجل شفاء الاخرين، وهناك من لا يتوقف عملهم ضمن ساعات الوظيفة بل دفعتهم الاصالة والنخوة العربية للإعلان عن تطوعهم، خاصة لأهالي قراهم ومدنهم، وامام اهمية ابراز هذه الهمم من متطوعين ومتميزين في عملهم، يطيب لموقع الوديان مواصلة النشر في هذا المجال، والذي يعمل فيبه ايضا بروميدك موريس علي من بلدة دير حنا.
هذا وفي حديث لمراسلنا مع ابنة البقيعة المسعفة دنيا محمود قالت ان البروميدك موريس علي زميل عمل، وهو بالنسبة لي عبارة عن استاذ كبير، ويستحق كل احترام وتقدير على عطائه ومساعدته وتطوعه في سبيل الاخرين، ومن يعرفه يلمس ذلك الوفاء والاخلاص وصدق التوجه والمعاملة الودودة، وفي عروقه تجري كل معاني الانسانية، وله في قلبي مودّة خاصة والعرفان الجميل على مساعدته وتواضعه ومحبته للآخرين، التي تسبقه اينما حلّ.. ليس فقط في مجال عمله كمسعف (بروميدك) وسائق سيارة اسعاف (امبلنس) وانما على المجال الشخصي والعام.
وانتهت دنيا الى القول: يعجز اللسان وتتلعثم الكلمات، عندما نتحدث عن هذا الزميل والاخ والاستاذ ولا يسعني الا ان قول له، شكراً لكم من أعماق قلبي على عطائكم، وأزكى التحيّات وأجملها وأنداها أرسلها لكم معطرة بكلّ الودّ والحب والإخلاص شاكرة لكم على كل ما قدمته من رعاية وعمل ومساعدة للآخرين.