أمسية إحتفائية مع الباحث تميم منصور وكتابه ” العرب- بين الوحدة والانفصال” والكاتبة شوقية عروق منصور وكتابها ” مأذون من الليكود”

 

 

 خلود فوراني –

نظم نادي حيفا الثقافي مؤخرا أمسية إحتفائية لمناقشة وإشهار كتاب ” العرب – بين الوحدة والانفصال” للكاتب الباحث تميم منصور .

والمجموعة القصصية ” مأذون من الليكود” للكاتبة شوقية عروق منصور.

افتتح الأمسية مرحبا بالجميع رئيس النادي المحامي فؤاد مفيد نقارة، قدم بعدها شكره للمجلس الملي الأرثوذكسي لرعايته أمسيات النادي الثقافية.

ثم استعرض النشاطات الثقافية القادمة داعيا الجميع للمشاركة بها.

كما قدّم للفنان التشكيلي عماد مصاروة، الذي زينت أعماله الفنية الأمسية والذي قدم بدوره درعا تكريميا لرئيس النادي فؤاد نقارة وذلك تعبيرا عن تقديره وشكره له ولدعمه للفنانين بتوفير مساحة لإبداعاتهم الفنية في النادي الثقافي بأمسياته كل خميس.

تولت عرافة الامسية بمهنية تامة وبسلاسة حديثها الناشطة الثقافية ناهدة يونس.

أما في باب المداخلات، فقد قدم د. يوسف شحادة مداخلة حول كتاب ” العرب- بين الوحدة والانفصال” تناول فيها فهم عملية الوحدة العربية وأسباب فشلها حيث اعتمدت على التطابق بين الجماعة والثقافة. مشيرا إلى أن الحركة القومية آمنت بحق الأمة العربية بإقامة دولة خاصة بها. في حين لم يكن عامل سياسي مشترك بين المجموعات المختلفة.

فشل يبيّن بوضوح أن إقامة الدولة القومية لم ينجح إلا إذا كانت هناك مقوّمات سياسيّة أساسيّة داعمة.

أما حول المجموعة القصصية “مأذون من الليكود” للكاتبة شوقية عروق منصور فقد قدم المداخلة د. أليف فرانش مشيرا إلى أن الكتاب مرآة لذاكرة في زمن هجين

تعود فيه الكاتبة إلى شوقية الطفلة لتصور مسيرة شعب عايش الأحداث قبل سبعين عاما وحتى اليوم.

نجد في المجموعة القصصية عوالم عديدة تتضافر ذات ملامح محددة ارتكزت فيها كاتبتها على محاور ثلاثة:

  • الزمن، يحمل في طياته وخزا كثيرا يطال الذاكرة ويؤلمها.
  • ال هي وال أنا.
  • النكبة، نزوحًا وبقاءً.

أما عن العنوان ” مأذون من الليكود” فوصفه د. فرانش أنه عنوان موفق يرتبط بتداعيات متناقضة (مأذون وليكود). فالزمن هجين والمكان هجين ونفسيات الناس هجينة. والكتاب مرآة لذاكرة في زمن هجين.

 

وفي كلمة الباحث تميم منصور عن نتاجه البحثي في كتابه ” العرب- بين الوحدة والانفصال” فقد تحدث عن الوحدة العربية وناقش د. يوسف شحادة حول مداخلته عن الكتاب والتي اختلف معه حول بعض النقاط فيها عن الموضوع.

تلته صاحبة ” مأذون من الليكود” الكاتبة شوقية عروق منصور، بكلمة شائقة لها حول كتابها ومواضيع قصصه ومناسباتها مؤكدة أن الكتاب هو زمن هي عاشته وعايشته. مشركة الحضور ببعض طرائف لها من قصص الكتاب.

وبفتح باب الأسئلة والنقاش للجمهور كان الختام.

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .