لا تسافري قبل أن تسافري،ومعنى الكلام، سافري بأمان ، سافري بسلام،
فمهما كنتِ ..فقد مضى ما كنتِ،جواز سفرك حاضر ..والحقيبة لن تخضع للتفتيش.والمناقصة في ميدان السّباق ..ربح للخسارة….
لا تاريخ للميلاد،لا تتعثّروا برزنامتكم، هو الميلاد يا أبي ، تاريخ يبحث عن ارقام جوفاء، وملاحظات بلهاء عن سنين غابرات.
في وطن روحي،حتّى البرد يعاتب الرّيح ،والشّمس تحترق بكبريائها
ويلوذ الحنين في ازقّة النّسيان.وفي روحي وطن ،لا يعرف للعتاب مفردات لا ولا شمسه حارقة.
صديقي..هل يتحققّ حُلم أنت سيّده، وهل يندثر واقع تحت وطأة وسادة الاحلام ، كيف بربكم سأساوم على عصفوري المغرّد على فنن شجرة يقظتي ومحطة انتظاري؟؟كيف سأفعل وأغمض عينيّ وأراقب نجمة تهوي ولا منقذ لا ولا مسعف في الطّريق.
انسانيّتي ليست للبيع لا ولن أساوم على مقعد حتّى لو أكل الدهر عليه وشرب
كلّ القلوب مليئة بحبّ الوطن الاّ قلبي …فهو الوطن الذي يبحث عن حبّ
هي مجاراة لصراع البقاء يا أمّي كوني بكلّ الخير في مساء صافح الخير بعناق دافئ ، وأنا لا أحبّ ذاك المتملّق الذي يغرف من جعبة غيره ليروي غروره ويغفو على صخرة احلامه كنسر عنيد لا أحبّ لا ولن أحبّ ذاك الذي .
لا منطق في مساحة محصورة برقيب عقارب ساعة لا تسير إلا للوراء
وفي البحث عن مفردات المحبّة….وجدت الحبّ يتربّع بثقة ونبضات القلب توزّع ايقاعها بلحن الوفاءوالانتظار يا صديقي هو حلقة تواصل مع الغد المشرق وبطاقة جلوس على مقعد فارغ إلا من الامل وبقاء الرّجاء.
كلّ عامّ والمحبّة تزرعكم في ترابها بسلام وثقة ، كلّ سلام والخير يدرس حبّات قمحكم على نورج المحبّة ، لتولد الحياة من جديد .