احتفاء بيوم اللغة العربيّة العالميّ مدرسة “العبهرة” في عين ماهل: تستضيف الكاتب مفيد صيداوي والدكتور محمّد حبيب الله   

جاءنا من الناطق الرسميّ للاتّحاد العامّ للأدباء الفلسطينيّين – الكرمل 48، الشاعر علي هيبي: استقبلت مدرسة “العبهرة” في عين ماهل ومديرها الأستاذ رائد حبيب الله يوم الخميس الفائت والموافق لِ 19/12/2019، الكاتب مفيد صيداوي عضو إدارة الاتّحاد العامّ للأدباء الفلسطينيّين – الكرمل 48،  من عرعرة، والكاتب د. محمّد حبيب الله عضو الاتّحاد من الناصرة، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالميّ للغة الضادّ، والذي يصادف اليوم الثامن عشر من شهر كانون الأوّل من كلّ سنة، والذي أقرّته “اليونيسكو” – منظّمة الثقافة التابعة للأمم المتّحدة في هذا اليوم سنة 1973.

وكانت المدرسة تحتفل في هذا اليوم بأسبوع اللغة العربيّة، وقد امتلأت جدرانها بالأقوال الجميلة حول اللغة العربيّة، لغة الآباء والأجداد. وقد علمنا أنّ المدرسة تقوم بفعاليّات كثيرة في هذا المجال وخلال هذا الأسبوع خاصّة، وعلى مدار السنة بشكل دائم وعامّ.

وفي معرض استقبال الضيفيْن المحاضريْن رحّب مدير المدرسة المربّي رائد حبيب بهما شاكرًا جهودهما في خدمة أجيالنا القادمة وترسيخ حبّ اللغة العربيّة في وجدانهم، ومن ثمّ تطرّق إلى شرح مختصر لمجمل النشاطات والفعاليّات الإبداعيّة التي تقوم بها المدرسة بجميع طلّابها بمناسبة هذا اليوم الكبير، يأتي ذلك من أجل إعلاء مكانة اللغة العربيّة وتحبيب الطلّاب بها، وقد لمس المحاضران: صيداوي ود. حبيب الله استعداد الطلّاب الكامل لهذه المناسبة.

وقد شارك المحاضران في هذا اليوم بلقاء مباشر مع الصفوف الخامسة والسادسة، وكان الدكتور حبيب الله قد تفاجأ بطلّاب كانوا يحفظون عن ظهر قلب أشعارًا قيلت حول اللغة العربية ومكانتها السامية، فعندما كان يبدأ المحاضر ببيت من الشعر يلاحظ أنّ عددًا كبيرًا من الطلّاب يرفعون أصابعهم راغبين أن يكملوا ما بدأ به، فيختار أحدهم ليقف أمام الطلّاب ليلقي الأبيات أو الأقوال عن ظهر قلب. وهكذا حدث مع طلّاب آخرين يقفون أمام أولاد صفّهم ويلقون الشعر بصورة وصوت جميليْن.

ويشار إلى أنّ الكاتب مفيد صيداوي تحدّث أمام طلّاب السوادس عن أهميّة القراءة والمطالعة، وتحدّث الدكتور حبيب الله عن أهميّة اللغة العربيّة للأقليّة العربيّة الفلسطينيّة في داخل إسرائيل، وأكّد على ضرورة صيانتها والحفاظ على تطوّرها وتطويرها، كرمز عظيم وشعار مميّز لشخصيّتنا الحضاريّة وحافظ أبديّ لانتمائنا القوميّ ولهويّتنا الوطنية والإنسانيّة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .