جاءنا من الناطق الرسميّ للاتّحاد العامّ للأدباء الفلسطينيّين – الكرمل 48، الشاعر علي هيبي: في اليوم العالميّ للغة العربيّة والذي أقرّته منظّمة “اليونيسكو” للثقافة التابعة لهيئة الأمم المتّحدة، في يوم الأربعاء الموافق لِ 18/12/2019 حلّ وفد كبير من الأدباء المحلّيّين، من أعضاء الاتّحاد العامّ للأدباء الفلسطينيّين – الكرمل 48، حلّوا ضيوفُا على كليّة “غرناطة” في كفر كنّا وعلى مدرسة “عمر بن الخطّاب” الابتدائيّة في مجد الكروم، تلبية لدعوة إدارة المدرستيْن وقسميْ اللغة العربيّة فيهما، وذلك للمشاركة في إحياء اليوم العالميّ للغة العربيّة من خلال فعاليّات تثقيفيّة تتناول اللغة العربيّة والإبداع فيها وتعزيز الانتماء لها ولثقافتها الإنسانيّة، وكذلك فعاليّات تتناول الأدب الفلسطينيّ والثقافة العربيّة عامّة وأثرها على الثقافات الإنسانيّة عامّة.
ففي كليّة “غرناطة” كان مدير الكليّة د. طه أمارة والمربّية فهيمة أمارة مديرة المدرسة الثانويّة ود. يوسف مطر والمربّية إنصاف كنانة مركّز اللغة العربيّة وعضو الاتّحاد ميساء سعدي عواودة أمينة المكتبة العامّة في القرية والتي عملت على تنظيم اللقاء، كانوا جميعًا في استقبال وفد المحاضرين من أعضاء الاتّحاد العامّ للأدباء الفلسطينيّين، والذي ضمّ: الكاتب د. محمّد حبيب الله، الكاتب مصطفى عبد الفتّاح، الشاعر والإعلاميّ فهيم أبو ركن، الشاعرة إيمان مصاروة، الكاتبة خالديّة أبو جبل، الأديب مفيد صيداوي، الأديب د. أسامة مصاروة، الكاتبة نجاح نجم، الكاتبة يسرى نجم، الشاعرة جميلة شحادة والناشطة ميساء عواودة.
وفي كلمته الترحيبيّة أشاد د. أمارة بجهود الاتّحاد العامّ للأدباء وحيّا الضيوف المشاركين وتطرّق إلى ضرورة الحفاظ على معقل هويّتنا وعمق شخصيّتنا اللغة العربيّة، لأنّها تشكّل وجهنا الحضاريّ بمضامينها الإنسانيّة، وكذلك فعل د. مطر الضي شكر هذه الكوكبة من أدبائنا المحلّيّين الساهرين على مستقبل أدبنا وأدبائنا وطلّابنا ولغتنا الجليلة. وبعد أداء المحاضرين لفعاليّاته مع الصفوف لخّصوا انطباعاتهم وتجربتهم في جلسة مع مدير الكليّة ومديرة المدرسة الثانويّة ومركّزة الموضوع وغيرهم من أعضاء الهيئة التدريسيّة، فأجمعوا على أهميّة هذه اللقاءات المباشرة مع طلّابنا وأعربوا عن ضرورة تكثيفها لما تعود به من فائدة كبرى لطلّابنا من خلال تعرّفهم عن كثب بالأدباء والأدب الفلسطينيّ في بلادنا، وقد انتهى اللقاء بتوزيع لوحات فنيّة من إبداع الطلّاب على المحاضرين تكريمًا لهم وتقديرًا لجهودهم.
أمّا في مجد الكروم وفي مدرسة “عمر بن الخطّاب” الابتدائيّة فقد ضمّ الوفد ثلاثة عشر محاضرًا من الأدباء، أعضاء الاتّحاد العامّ وهم: الشاعرة دوريس خوري، الشاعر أحمد الصح، الكاتب محمّد علي سعيد، الكاتب يحيى طه، الكاتبة أسمهان خلايلة، الكاتب صالح أسدي، الكاتب عبد الخالق أسدي، الشاعر د. عناد جابر، الكاتب د. بطرس دلّة، الكاتب د. شريف صعب، الكاتب د. محمّد هيبي، الكاتب أسعد مغربي والشاعر علي هيبي.
وقد وقف مدير المدرسة المربّي نزار زرقاوي على رأس المستقبلين برفقة المربّي خالد فرحات مركّز اللغة العربيّة والمربّي عبد الغني بدران مركّز الاتّصال والمستشارة منال سرحان عضو الاتّحاد العامّ للأدباء وأمينة المكتبة العامّة فاطمة حريكة والمربية رغدة عثمان مركّزة التربية الاجتماعيّة، وقد أشاد الجميع بجهود الاتّحاد العامّ للأدباء ونشاطاته الأدبيّة والتثقيفيّة العامّة، خاصّة ما يخصّ به طلّابنا في المدارس لتعزيز مكانة اللغة العربيّة في وجدانهم وتعزيز الانتماء الوطنيّ والقوميّ لديهم ولتنمية قدراتهم على الإبداع فيها.
وكذلك فعل المحاضرون هنا فقاموا باللقاء مباشرة مع الطلّاب في الصفوف وقدّموا ما فاضت به تجاربهم وإبداعاتهم معرّفين الطلّاب على الشعر الفلسطينيّ المحلّيّ وما له من أثر على الحياة عامّة. وفي الجلسة التلخيصيّة نوّه المدير ومركّز اللغة العربيّة بجهود المحاضرين وقدّمت لهم الهدايا الرمزيّة كشهادات تقديريّة لمشاركتهم المدرسة وطلّابها في اليوم العالميّ للغة العربيّة.