الصورة للتوضيح
بمناسبة دخول ابنتي إلى الجامعة
ابنتي الغالية رزانْ
زنبقةٰ عمري السامقة
ومن خلالكِ أحسُّ أن ّ البشرْ
أمواجٌ في خافقي متسابقة
وجودك يا ابنتي
ضاعف محبتي للحياة
أغرقني بالحنانْ
وعلمني أنّ المشاعر
قد تكمنُ في الحجرْ
أحاسيسٌ كابتهال الصلاة
في الوجود متلاحقة
أنتِ جوهرةٌ من فضّةِ القمرْ
وأغلى هدايا الله لي
في هذا الزمانْ
وها أنت تبدئين خطوتكِ الأولى
في هذه المسيرة
وأنت بها جديرة
وكان البدءُ والانطلاق
من حاضنةِ العلمِ والأخلاقْ
من هنا ، من مدرسة الإشراقْ
حيث قطفت باكورة الإبداعْ
هو ذا مؤلفكِ الأولْ
وسوف يتبعه منجزات كثيرة
ويكون ما سوف يأتي هو الأجملْ
وكأنُي أرى أسمكِ يلألئ في الأفاقْ
ومدوّن أسفل رسمكِ
وسيكون إبداعك ملئ الأسماعْ ج
ميل كلّ ما مضى
والذي سوف يأتي سيكون فيه كلُّ الرضا
وتكونين صانعة المستقبلْ
فاهنئي بهذه النتيجة ف
هي عنوان أيامكِ البهيجة
فرحي بك بلا حدودْ
وعليكِ أن تبذلي الجهودْ
وطريق العُلا
قبل أن تقطعيه
لا بدّ أن يكون واضحاً متسلسلا
والخيرُ من أجل أن تزرعيه
لا بدّ من القناعة أولا
فكوني يا ابنتي صاحبة المبادرة
وعلى الفعل الجميل قويّة قادرة
كوني للأهل العون والسندْ
وللجار البعيد.. القريب المَددْ
وكوني لكلّ أهل البلدْ
في كلّ وقتٍ حاضرةٌ .. حاضرة
————
رزان يا ابنتي الغالية
إحساسي إبداً لا يخيبْ
وإن أخطأ لابدّ أن يصيبْ أ
نّي أراكِ في مكانة عالية
وهذا البعيد مهما ابتعدْ
فهو قريبٌ ..قريبْ
وعليكِ يا بنتي. ..
بالخطوة التالية
فاجعلي العلم لك معتقدْ
لا تتركي وجهكِ دون ابتسامة
فهي تزيده فرحاً ووسامة
واجعلي من حبكِ للناسْ
هو العنوانُ والنبراسْ
فأنت الآن على طريق السلامة
وخطوتك الأولى علامة
وفي آخر الآمر حتماً تصلينْ
لكلِّ ما تحبين وتبغينْ
وهذه شريعة الواثقين
وأنتِ كلّكِ ثقة بالوصول
المحبّةُ والعلم والإرادة
همْ يابنتي الزادُ والزوادة
وهم تذكرة الدخولْ
فأنت الآن تستطيعن التحليقْ
بكلِّ طاقةٍ خلّاقة أ
راكِ تمكنتِ من كلّ معالم الطريقْ ف
انثري في كلّ مكانْ من ازهار نجاحك باقة