جمعية زخوروت اليهودية العربية تدعو الى مزيد من النشاط والتواصل استقبالا لعام 2020

وصلنا من جمعية زخوروت اليهودية العربية، المطالبة بحق العودة وتحميل اسرائيل مسؤولية نكبة الشعب الفلسطيني، الخبر التالي

الصديقات والأصدقاء الأعزاء،

مع اقتراب نهاية عام 2019، وتطلّعنا إلى عام 2020، نتوجه إلى أصدقائنا وشركائنا طالبين الدعم لجمعيّتنا “ذاكرات- زوخروتوجهودها المستمرة لكشف الحقيقة حول النكبة وتعزيز خطاب العودة للاجئين الفلسطينيين، ومطالبة الجانب الإسرائيلي بالاعتراف بمسؤوليّته على النكبة والاعتراف بحق العودة.

فلنجعل عام 2020 عامًا لا تجاهُل فيه لحق العودة! دعونا نعيد الأمل. 

دعمكم لنا اليوم هو مساهمة في صنع العدالة.

عقدت زوخروت هذا العام (2019)  أكثر من 50 نشاطًا مختلفًا في جميع أنحاء البلاد – جولات وعروض أفلام وورشات وفعاليات احتجاجيّة، تهدف جميعها إلى جعل النكبة حاضرة في الحيّز العامّ ومناهضة آليات الطمس والمحو للتاريخ والحاضر الفلسطينيّين. ما زلنا نواصل المطالبة باعتراف الجمهور الإسرائيلي بمسؤوليته عن النكبة والعمل لتحقيق العدالة من خلال دعم عودة اللاجئين الفلسطينيين. دعم العودة يعني دعم بناء مجتمع أكثر إنصافًا ومساواة، لا يقوم على أساس التسلسل الهرميّ العرقيّ، إنما على الشراكة الحقيقيّة.

لا زال العمل التثقيفيّ والتوعويّ من أجل الاعتراف بالنكبة والمسؤولية عليها والدعوة لتطبيق عودة اللاجئين الفلسطينيين، في الواقع السياسيّ الحاليّ، إن كان في إسرائيل/فلسطين أو خارجها، يشكّل تحديًا. ومع ذلك، فإننا نشهد تزايدًا في عدد الأشخاص المنضمّين إلينا والراغبين أن يصبحوا شركاء وشريكات في رؤيا العودة. نحن في “ذاكرات” سنواصل العمل من أجل نشر خطاب العودة في كلّ فرصة ممكنة لضمان حضوره على جدول الأعمال الجماهيريّ ومنصّات الخطاب العامّ. سنواصل في عام 2020، أنشطتنا الاحتجاجيّة  للسياسات والتكتيكات الإسرائيلية لمحو وإنكار النكبة، والجرائم المستمرة التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وانتهاكها لحق العودة. 

ما كان يعتبر تابو/محظور في المجتمع الاسرائيلي، بات ينكسر تدريجيا، فهذا الأسبوع بدأت القناة 11 التابعة لهيئة الإذاعة الاسرائيلية الحكومية، سلسلة من الحلقات التي تركز على اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وتجلب أصوات اللاجئين المستمرين في الدفاع عن حقوقهم والسعي للعودة إلى بلداتهم. ونحن بكل فخر من بين أول من دفعوا لدعم العودة بصوت واضح وحازم. نحن وبمساعدتكم، نطمح لمواصلة طرح قضية العودة ودفعها إلى الأمام، حتى العودة.

نحن بحاجة إلى دعمكم/ن وتضامنكم/ن حتى نستمرّ في توسيع ودفع النقاش بين الإسرائيليّين حول النكبة وعودة اللاجئين، وزيادة أصواتنا وإيصالها إلى أبعد من ذلك في عام 2020 وما بعده.

كلّ دعم من طرفكم هو ضروريّ لنا في “ذاكرات” لمواصلة النضال من أجل الحقيقة، والعدالة والأمل

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .