تواصل المعلمة لبني كناعنة اهتماماتها المميزة بالأطفال، حيث لا تترك منسابة اساسية على مختلف مناهلها الحياتية، الا وتعمل على تبسيطها بحيث تلائم جيل الطفولة، وتجعل حضانة عصافير الجنة في عرابة يشاركون بها، مُحاولةً لفت نظرهم الى ما يدور حولهم من مناسبات وما اليها من اهتمامات، بأسلوب مرح وجذاب، وفي نفس الوقت يرسم البسمة على محيا الصغار وتظل عالقة في اذهانهم.. وهذا ما عملتُ عليه في الفعالية الاخيرة ورغم الاحوال الجوية التي شهدت بعض البرودة الا ان ما قام به اطفال روضة عصافير الجنة بعث الدفء في والسعادة في نفوس الصغار والمعلمات، من خلال تل الاغاني الهادفة والرقصات الملائمة لجيلهم.
هذا وفي حديث لمراسلنا مع المعلمة لبنى كناعنة قالت: انا اقوم بتحضير لوحات فنية حول المناسبة، واقوم مع الحاضنات بتدريبهم عليها من خلال الحركات وتبسيط مغزى القيام بها بحث نجعلهم يعيشونها بالمعنى الذي من الممكن ان يفهمونه كصغار، من خلال الحركة والاغنية والموسيقى والكلمة.