*ثلاثة مسارح عربية محلية تجري التدريبات على مسرحيات كتبها الفنان أسامة مصري، وفي نفس الوقت يقوم بكتابة ثلاثة أعمال أخرى لمسارح أخرى.
المسرحية الأولى هي “الحمار زكزوك” المأخوذة عن قصة للكاتبة ميسون أسدي، ويقوم مسرح “القرية” في الرامة بالمراجعات عليها وهي من إخراج ماهر فرّاج.
تتحدث المسرحية عن الفكرة السائدة والمغلوطة عن الحمار، بشكل خاص والحيوانات الأخرى بشكل عام، والتي نتجت عن تراثنا القديم… وتهدف المسرحية إلى تعليم الأطفال بأن لا يحكموا على شيء بدون التعرف عليه بعمق.
تحكي المسرحية قصة الفتى حسام، ومغامرته الشيقة مع حمار جده الذي يتعرف عليه عن قرب، في رحلته ذهابًا وإيابًا من أرض الزيتون إلى البيت، وعندما يعرف حسام مدى ذكاء الحمار، يقرّر أن يصبح صديقه ويسميه “الحمار زكزوك”.
مسرحية مشوقة، فيها الكثير من المفاجآت، وتعتمد على الغناء وتحريك الدمى والتمثيل أيضًا…
المسرحية الثانية هي “الفيل بيمبو” التي ترجمها وأعدها أسامة مصري والمأخوذة عن قصة للكاتب الأميركي دكتور سوس الذي كتب القصة للأطفال عام 1954، لإظهار معاني العزيمة والإصرار والتسامح، وكتبها بالأساس للتدليل على القدرة على تجاوز مشاعر العداء بين الولايات المتحدة واليابان بعد الحرب العالمية الثانية. وتحولت القصة إلى فيلم رسوم متحركة، ويقوم مسرح “الكرمة” في حيفا بالمراجعات عليها وهي من إخراج سميون غولوكو وتمثيل لبنى بقاعي.
المسرحية الثالثة هي “مفاجآت المندلينا” التي أعدها أسامة مصري بالاعتماد على أغاني “فوزي موزي وتوتي” والتي كتبها بنفسه، وهي بطولة مجدولين سعيد، التي تقوم بدور مندلينا، وترتكز على نبذ العنف في مجتمعنا، ويشار ك المصري في الإخراج والتمثيل أيضًا.
في نفس الوقت، أنهاء أسامة مصري كتابة مسرحيتين، واحدة بعنوان “نمر من ورق” لمسرح “السلام” في سخنين بإدارة كرم شقور، وهي عن ظاهرة التنمّر في المدارس العربية. والمسرحية الثانية بعنوان “بدّيش أصير خدام” لمسرح “انسمبل فرنج” في الناصرة بإدارة هشام سليمان، والتي تتمحور عن العلم كبديل للعنف المستشري في مجتمعنا.
من ناحية أخرى، شرع أسامة مصرية بإعداد مسرحية عن جودة البيئة، والتي سيقوم بإخراجها زميله ميلاد مطر، لمسرح الكرمة بإدارة سليم ضو.