حتى لو اصبح الوقت متأخرا ، فلا يسعني الا ان اتقدم بالشكر لأبن رئيس الحكومة يائير نتنياهو ، على وعده للدروز ، بإقامة دولة يهودية/ درزية على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” – “دولة اسرائيل دروز ستان”.
مع ان “كل تأخيره فيها خيره” لكن وللمعلومية ان الصبي يائير، كان (يلاوق وجاقر) روني راهب مقدم برنامج في القناة ال 13 ، كونه “يبيع المية في حارة السقايين” ويتعكز على اخبار تخريج اول جندي درزي من سلاح الطيران مطالبا بإنصاف الطائفة الدرزية في قانون القومية. وبما انه المثل يقول “اقعد اعوج واحكي صحيح” فأود ان ازيد روني ويائير معلومة و(احنصهم) انه في هذه الايام صار عندنا ايضا خريج درزي في سلاح الغواصات، وانه بهذا الانجاز الكبير تكون الدروز اخذت حقوقها واكتملت المقومات لإقامة دولة يهودية درزية، واقترح على يائير نتنياهو ان يهدي هذه الدولة للوزير السابق ايوب القرا، تطيّبا لخاطره جراء ما طاله من شحشطة سياسية في الانتخابات الاخيرة وتنكر حزب الليكود وفي مقدمتهم والده لخدمات القرا ، وعدم تقدير جهوده في التنقيب في صحراء النقب واكتشاف ان الدروز هم السبط الثالث عشر اليهودي الضائع.
وقبل ان “تضيع الطاسة” بيني وبين المدام وبين راهب ونتنياهو ـ طاسة الحقوق والانجازات فبصفتي “من عظام الرقبة”، وارجو ان يبقا الامر في هذه المرحلة سرا، كوني قررت ان اترشح لرئاسة حكومة “دولة اسرائيل دروز ستان” المنتظرة! واذا كتب لي النجاح سأعين وزيرا للكهرباء، بحيث يقلب المعادلة وتصبح أقنان الدجاج في المستوطنات اليهودية هي غير المرتبطة بشبكة الكهرباء القانونية وليست آلاف البيوت في قرانا التي تعاني من هذا الامر. وبعد اليوم لم تسمعوا كلمة عن البناء غير المرخص او توسيع مسطح فهذه الوزارة شايلها إلي اضافة لرئاسة الحكومة ولتذهب سياسة صديقنا وزير الداخلية اريه درعي الى مزبلة التاريخ.
وإيفاء ليائير نتنياهو على منحنا الدولة المشتركة مع اليهود، وحفاظا على البيئة، فليس احق من امه سارة نتنياهو بوزارة البيئة فهي صاحبة خبرة في جمع القناني والعبوات الفارغة من المشروبات الخفيفة والثقيلة، ليس طمعا بمردودها وانما حفاظا على جمال ونظافة الدولة و..
وقبل ان انهي عرض برنامجي وتطلعاتي المستقبلية لحكومة “دولة اسرائيل دروز ستان” المنتظرة، تنحنحت ام الاولاد قائلة: شايفيتك مصدق حالك ويعني انا رايحة اصير مرّتْ رئيس حكومة، لكان من اسا حطلي وزارتين على جنب بدنا نعطيهم “لأبو شاكوش وام منكوش”، فأم يائير سارة، كانت الكل بالكل وهي لا احلى ولا اشطر ولا احسن مني.
(البقيعة)