أمسية شعرية بدعوة من نادي حيفا الثقافي التأم فيها الشمل مع صالون العَمرة الثقافي يعبد

ما تفرقه الحواجز تجمعه الكلمة – – خلود فوراني سرية

 

رغم تعذر حضور البعض لعدم حصولهم على تصاريح دخول، نظم نادي حيفا الثقافي مؤخرا أمسية شعرية ثقافية استضاف فيها نظيره صالون العمرة الثقافي بأعضائه الشعراء من جنين ومحافظتها يعبد بحضور جمهور من الأصدقاء وأهل القلم .

افتتح الأمسية مؤهلا بالضيوف والحضور رئيس النادي المحامي فؤاد مفيد نقارة. مشيرا لأهمية التلاقي الثقافي بيننا كأبناء الوطن الواحد.

ومؤكدا شكره من جديد للمجلس الملي الوطني الأرثوذكسي- حيفا لرعايته أمسيات النادي.

جدير بالذكر أن الأمسية جاءت بعد لقاء ثقافي سابق في مكتبة محافظة جنين بين الصالون وأعضاء من نادي حيفا برئيسه المحامي فؤاد نقارة وذلك بتعاون مشترك بين النادي وصالون العمرة الثقافي.

ولم يختتم قبل أن يستعرض النشاطات والأمسيات الثقافية المقبلة داعيا الجميع لحضورها.

دعا بعدها الشاعر الزجال وائل أيوب ليقدم وقفة زجلية مرحبا فيها بضيوف حيفا القادمين إليها من أختها محافظة جنين.

تلاه الشاعر أنور خير بقصيدة نظمها ليلقيها خصيصا لهذه المناسبة، مستهلا فقرته بترحيب خاص مؤثر، مساء ثقافي يصرخ بأنه لا توجد حدود ولا سدود تفرق بين ارواح متكاتفة. فلو بكى طفل في غزة هاشم، اهتز خافق في حيفا.

أدار الأمسية معانقا المحبة المتفاعلة مع عناصرها، الشاعر هشام أبو صلاح وقد دمج من شعره ونصوصه الإبداعية في عرافته.

ثم كانت فقرة من الباقات الشعرية، بدايتها قصيدة للشاعر الحاج صادق صبيحات وقد ألقاها -لتعذر حضوره-  المستشار بسام صبيحات.

ونيابة عن رئيس صالون العمرة الثقافي السيد علي فهمي أبو بكر والذي منعته السلطات من الدخول، قدم الأستاذ باسل عطاطرة كلمة صالون العمرة متطرقا فيها لفكرة تأسيس الصالون، نشاطاته وبصماته في المشهد الثقافي في فلسطين.

أما الشاعر حسين حلمي شاكر فقد قدم ومضات أدبية قليلة الكلمات عميقة الأثر.

تلاه الشاعر مهدي قبها بمقتطفات من قصائده التي تفاعل معها الحضور.

وعن جانب الفن التشكيلي الذي زين الأمسية، قدم رئيس النادي المحامي فؤاد نقارة شكره للفنان رامي أبو صلاح لإهدائه لوحات فنية للنادي.

كما قدم تعريفا ملؤه التقدير للفنانة التشكيلية تالا خالد أبو ديّة، من مواليد مدينة نابلس والتي حضرت الأمسية وزينتها بلوحاتها وأعمالها الفنية رغم منعها من الدخول.

بالتقاط الصور وبأجواء واعدة كان الختام لنعود ونلتقي يوم الخميس القادم 26.09.19 في أمسية ثقافية مع الباحث د. مصلح كناعنة وإشهار دراسته ” موسوعة المفردات غير العربية في العامية الفلسطينية” بمشاركة د. منير توما، الناشط الثقافي عبد الباسط اغبارية وعرافة الناشطة الثقافية خالدية أبو جبل. يتخلل الأمسية معرض أعمال فنية للفنان التشكيلي طيب الذكر مصطفى الحلاج.

 

 

 

 

 

 

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .