الى المُمتنعين مرة أخرى :
يا سامعين الصوت .. يا .. يا سامعين
الى متى يظلّ نصفنا ممتنعين ؟
أيها الشاطب نفسك .. هل ستبقى تتمسك .. بحبال الضائعين ؟
أيها القاعد والناس تراهم يركضون
هل ستبقى العمر لاطِ .. بشعار الإنهزامي المتواطي المستكين ؟
أيها المغمض دوماً والعيون .. هل ترى غير ظلامٍ دون تفتيح
العيون ؟
أيها النائم عن أهلك والأعداء فيهم يبطشون
قم تدخل لحظةً صوتّ وفشّ الغلّ واصرخ : حاضرين
أيها الحرّ المُفدّى .. لمتى لا تتصدى .. للئيم يتعدّى كل حين ؟
أيها الدُغري الحيادي .. هل تعادي هكذا إلا الأهالي
المُخلصين ؟
أيها الحيّ الهلاميّ المُسجّى قبل أن تأتي المنون
أيها العائب لو تحضر .. فهل نفس الأسى سوف يكون ؟
أيها المصغي لصوت الإمتناع .. هل بهذا يا ترى أيّ اقتناع :
أن هذا لا يقوّي الظالمين ؟
أيها المزويّ والملويّ .. حسّ النيارين .. تتضرّى في
لحوم الأبرياء الصابرين
يا مداري .. انت داري . ان هذا موقفٌ زارٍ مهين ؟
أم ستبقى غير داري ؟
هذه المرة صوّت .. لا تُفوّت فرصة الإفلات من بين نيوب
الناهشين
أيها “الثوري اليساري” المتواري خاف ألفاظٍ طحين
إصغِ للشعب وللأهل القريبين القرابين المعانين
ولو في العمر مره
إصعِ للأهل ولا تصغي لأوهامٍ رماها فيك إبليسٌ لعين
قم تحدّى وتصدّى .. لنّه مره .