خلوني وحدي اعمل لحساب
ارضنا زرعنا
والسطح طينا
وكومة حطب حضرنا
ونطرنا الشتي عَ الباب
وولاد شو نطروا لولاد
واختي تتحسر
تلغمار تبوس البيدر
وتتبغدد عَلى بغداد
كان يوم وكانت الايام
لغيوم السودا تجرّح لغياب
بكيت فرح
ودمعت عين المزراب
وانجرح قلبها
وقلب امي انجرح
عحجار بعدها حجار
وعروزنة لبست الحداد
عَ الدامون وميعار
وحسره عَ ريحة الديار
تحلف بحنّة عرس اختي
لتظل ناطرا التراب
تيغيب الريح
وتتقطب زرار الثيّاب