الورد الجوري من أوائل نباتات الزينة التي غرسها الإنسان، قد عثر على بقاياه في المقابر المصريّة الأثريّة، أمّا الصين فقد غرسته منذ خمسة آلاف سنة. وقد دارت حرباً عرفت بحرب الودتين، وهي حرب أهلية دارت معاركها على مدار ثلاثة عقود من سنة 1455م الى سنة 1485م، حول الأحق بكرسي العرش في إنجلترا بين أنصار كل من عائلة لانكاستر وعائلة يورك ، أول من أطلق على هذه الحرب اسم حرب الوردتين هو ويليام شكسبير في مسرحيته الشهيرة هنري السادس، حيث كانت الوردة الحمراء شعار أسرة لانكاستر والوردة البيضاء شعار أسرة يورك. اهتمت زوجة نابليون الملكة جوزيفين بزراعة الورود في حديقة شاتو دي مالمايسون لتصبح حديقة الملكة المفضّلة.
يعد الورد الدمشقي، من أهمّ ورود الشّرق وأجملها، بل وأفضل الأنواع في العالم، يستخرج من أزهار الورود الجوري زيت عطريّ يستعمل في صناعة أشهر العطور وأثمنها وأنفسها، كما ويتم ادخال زيوتها العطرية في صناعة الكريمات من أجل حماية البشرة.
يوجد في بلغاريا في منطقة كازانلاك والمعروفة بسهل الورود، غرس هذا السهل، خصيصاً لاسخراج العطور من الأزهار التي تقطف في ساعات الصباح الباكر، منذ بداية شهر أيار حتى نهاية شهر حزيران، وكان محصول بلغاريا سنة 2018 من أزهار الورود 16 ألف طن. الورد البلغاري هو عموماً من نوع داماسكينا، وقد يكون مصدر الإسم من الورد الدمشقي!
تقام في بلغاريا مهرجانات الورود.
جغرافياً الورد الجوري منتشرٌ في كافّة أنحاء العالم، وله مئات الأنواع، من كافّة الألوان والأشكال. تعيش في بلادنا في الجليل والكرمل أصناف من الورد الجوري البري وهي معروفة بزهرة النسرين.