كيفَ لي ان أُحصي
كلّ هذا الوقتِ المهدورِ
وقد تَبلّلَ رملُ ساعتي
بدمعي الهاربِ من مُقلتي
فاختلطَ النّصفُ بالنَّصفِ
لتصبحَ كُلّي …
ولم اعدْ اقوى حَتّى على
عَدّ نَبضات قلبي
المُختَبئة بينَ ازرار ثوبي
خَجلًا من امراةٍ مسّها
جُنونُ البُعدِ ….
وهي ما زالتْ تنتظرُ
الماردَ في قفصِ الأحلامْ
عيناها ترقبان
عقاربَ السّاعةِ
وأهدابُها النّاعسة
أخَذَتْ عهدًا
ان لا تغفو أبدًا
لتفرشَ لها على صدرِك
شرشفَ الوعدِ ….
وَوِسادةً من الشَّوقِ
كي تَهدأَ وتنامْ ؟
ملاحظة: العنوان اختاره المحرر من ابيات القصيدة ـ المنقولة عن صفحة الشاعرة في الفيسبوك