بقلم : شاكر فريد حسن
أخذته القوافي والأوزان
شاعرٌ ليس ككلِ الشعراء
متوهجٌ بالشعر
والسرد القصصي
يعيش أجواء القصيدة
لم يبحث يومًا عن منابر
ومنصات
ولم يغرّه بريق الشهرة
وأضواء النجومية
هو أحد حراس الكرم الشعري
بقيعي المولد والنشأة
جليلي الهوى
يمتطي صهوة السحاب
يحمل بين جناحيه ينابيع
وجداول ماء
ووطن بحجم الكون
والسماء
صاحب رسالة وطنية / فكرية
وأدبية
منحاز حتى النخاع
لجموع الكادحين والفقراء
والجياع
أنبت العشب والاقحوان
وأورثنا عشق الحياة
ومحبة الإنسان
بغض النظر عن
الأديان
وأورثنا صباح الجليل
الجميل
وصهيل الفرح القادم
غنى للحب الروحي
والهوى العذري
وللأوطان
وشدا لانتفاضة الحجر
والمقلاع
وتغنى ببقعيته
فصدح بأجمل الأغاني
واعذب الألحان
ورأى البقيعة بكل قرية
في بلادنا
وكان الشاهد على المأساة
والجراح الفلسطينية
وسياط الظلم والقهر اليومي
والمشارك بالكلمة المقاومة
والموقف الوطني الملتزم
في معارك التقدم
والحضارة
والحرية
لأجل الخلاص
واشراقة الشمس
وبناء الإنسان .