قتلكَ الجبناء
دون ذنب
في بلدك المحبوب
أيها البهي المرهف
الطيب كالقمح
يا صاحب الأنامل
السحرية
وعازف الالحان الجميلة
فَمَنْ سيفتح لنا نوافذ الفن الأصيل
ومَنْ سيسمعنا التقاسيم
على اوتار العود
ويمتعنا بأغاني أم كلثوم
وكيف نترنم على
” غنيلي شوية شوية “
مَنْ الذي قتلكَ
وجعلك تغادر ناصرتكَ
دون وداع ؟
لقد حملت دمكَ على كفِكَ
أيها الناصري الجميل
ورحلتَ
تاركَا في القلبِ
حزنًا
غضبًا
ووجعًا
فتبًا للسفاح القاتل
وسيبقى دمك المهدور
يطارده
أما انت فستبقى تسْكُننا
نحفظ لكَ الذكر الطيب
ونشهد على طيبتكَ
واصالتكَ
وستظل اللحن الخالد
في سماء الناصرة
وربوع الوطن
الذي أحببتَ