“واعطي نصف عمري للذي يجعل طفلا باكيا يضحك”، ويبدو ان لبنى محمد تعطي كل عمرها في سبيل اسعاد اطفال حضانة عصافير الجنّة في بلدها عرابة البطوف، من خلال دفء رعاية، واحتضان بجو عائلي تجعل الطفل يشعر كأنه يعيش بيته الثاني، وذلك من خلال ابتكار نماذج تدريبية ولوحات فنية تتماهى مع عالم الطفل، تندمج في حياته بعيدا عن التقليد.
تجدر الاشارة ان لبنى محمد، تعمل في حضانة جنة العصافير منذ سبع سنوات بمباركة وتشجيع مديرة الحضانة عفاف شادلي، ويلاحظ أن لبنى تسند بالكثير من ابتكاراتها الى فصول السنة الاربع، خاصة فصل الربيع بأزهاره ونحله وفراشه وعصافيره.. ولا يغيب عن بال الحضانة اهمية دمج الاطفال بحياتهم الخاصة مع التركيز على الاعتماد على النفس بالمستوى الطفولي. بحيث يعيشون اعياد ميلادهم وعيد الام كل سنة، ويوم الطفل وغير هذا من مناسبات بمزيد من المرح والانبساط..
هذا وفي حديث لمراسلنا مع الحاضنة لبنى محمد قالت: انها لا تجد سعادة اهم من الاحساس بان الطفل سعيدا، مجذوبا لما تبتكره لهم من لوحات بمستوى ادراكهم.
مضيفة: نحن بالحضانة نبذل كل جهد لتقديم كل جديد، بحيث نُبَسّط الامور لمستوى ادراكم كصغار، ونرسم بسمات السرور على وجوههم، وتزداد سعادتنا بمشاركة الاهالي لأطفالهم بمختلف المناسبات، وكثيرا ما اثنوا على الحضانة وبرامجها وعلى دورنا كحاضنات.