// شاكر فريد حسن
آتيكِ في الهزيع الأخير من الليل
تستيقظ الأرصفة والشوارع
على وقع خطواتي
مدن الوطن نائمة
والنوافذ مغلقة
بعيني أبصر النور
وأحلم بالقادم
الأجمل والأفضل
كل جرح هو وطن
والبرتقال هوية
والأرض جذور
وانتماء
ومخيمات البؤس والشقاء
غربة ومنفى
سنقف على تلال الكرمل
والجليل
ونقطف ليلًا
عناقيد من نجمات
المساء
ونلغي المسافة بين
الثرى والثريا
وبين الوطن والرحيل
ونسافر إلى الفجر
والدم
والبرتقال
ونعلنها بملء الفم
أنه لنا وطن
ولغة
وانتماء
وهوية
وتراث خالد