يبدأ راوبن ريفلين رئيس دولة إسرائيل بعد غد –الاثنين- جولة من المفاوضات مع الكتل البرلمانيّة كافّة وذلك بالتنسيق مع رئيس لجنة الانتخابات القاضي حنان ميلتسر حيث سيقوم الرئيس بعد صدور النتائج النهائية في السابع عشر من نيسان أبريل الجاري فحص إمكانية متابعة المشاورات اذا اقتضت الحاجة.
وحسب ما هو متبع، سيقوم الرئيس بم
قابلة مندوبي الكتل البرلمانيّة والاستماع الى توصياتهم حول هويّة رئيس الحكومة وبعد الانتهاء من مقابلة الكتل سيقوم بالإعلان عن هويّة عضو الكنيست الذي سيكلّف بمهمّة تشكيل الحكومة. حيث يمنحه القانون 28 يومًا من اجل تركيب الحكومة الجديدة بصلاحية الرئيس تمديدها ب 14 يومًا اضافيًا اذا اقتضت الحاجة.
من المتوقّع ان يلتقي الرئيس يوم الاثنين كل الكتل البرلمانيّة التي صحلت على ستة مقاعد فما فوق وهي الليكود، كاحول لافان، شاس، يهدوت هتوراه، الجبهة والعربيّة للتغيير وكتلة حزب العمل ويلتقي الثلاثاء مع كل من يسرائيل بيتينو، اتحاد أحزاب اليمين، ميترس، كولانو وتحالف التجمّع والموحّدة.
وكان رئيس الدولة قد اصدر قرارًا هو الأول من نوعه منذ قيام دولة إسرائيل ببث هذه اللقاءات والمشاورات في بث حي ومباشر على كافة القنوات التلفزيونية ووسائل التواصل الاجتماعي وذلك لزيادة الشفافيّة كما يدعي. وتأتي هذه الخطوة في فترة حساسة سياسيًا اتهم خلالها رئيس الدولة بمحاولة التأثير على هويّة رئيس الحكومة واستغلال صلاحياته لهذا الهدف.
وتأتي هذه اللقاءات بعد أسبوع تناقلت خلاله وسائل اعلاميّة عديدة امكانيّة تشكيل حكومة “وحدة وطنيّة” تضم الليكود وحزب “كاحول لافان” الامر الذي نفاه اليوم وزير الطاقة يوفال شتاينتس وعضو الكنيست عن الليكود الذي اكد “لا يوجد لذلك احتمالات كبيرة، ليس بسبب عدم الرغبة بذلك لكن لانه حكومة وطنيّة سوف تكون اقل استقرارًا”.الامر الذي عاد وكرره الوزير تساحي هنغبي من الليكود اليوم أيضا.