أليأس هو ليس احتمالًا واردًا. الاحتمال الوحيد أمامنا هو النصر.

هذا الصباح ليس سهلًا. نسمع ونقرأ في كل مكان أصوات يأسٍ وخوف. لكن أيضًا بلحظات الظلام الأكثر قسوةً – لدينا الإجابة: نحن هنا، ونحن نبني الأمل.

نحن نتابع النتائج ونعي حجم المخاطر. لكننا هنا لنقول بشكلٍ واضح – أليأس هو ليس احتمالًا واردًا. الاحتمال الوحيد أمامنا هو النصر.

إنضمّوا لحراك نقف معًا نحن نتابع النتائج ونعي حجم المخاطر. لكننا هنا لنقول بشكلٍ واضح – أليأس هو ليس احتمالًا واردًا. ألاحتمال الوحيد أمامنا هو النصر. نعم، ألنصر. حتى لو كان من الصعب تخيل ذلك الآن وحتى لو كان الدرب طويلًا جدًا. ذلك لأن النضالات، وتحديدًا النضال على الصورة الذي سيبدو مجتمعنا عليها، لا تبدأ ولا تنتهي في صندوق الاقتراع. هي تبدأ من الأسفل، من الشارع. من الناس. يقودها المحتاجون للتغيير والمتعطّشون له، وينضم إليهم كل من يعي أنه من الممكن تحقيق ذلك.

في السنوات الأخيرة أثبتنا ذلك لأنفسنا مرةً تلو الأخرى – عشرات الآلاف منا خرجوا للشوارع ضد ترحيل طالبي اللجوء، ضد قانون القومية، ضد العنف تجاه النساء، ضد الفساد. ناضلنا من أجل المساكن الشعبية، من أجل حقوق مجتمع الميم، من أجل السلام وإنهاء الاحتلال. تذكروا ذلك للحظة، تذكروا كمية القوة التي ملأتنا عندما سرنا معًا في الشوارع. هكذا سننتصر. ما من حاجةٍ لتخيّل الأمر – ببساطة علينا أن نستمر وأن نحوّل كل شيء لقوّة.

هذا ما فعلناه ونفعله في الأعوام الثلاثة الأخيرة. أنشأنا حراكًا يشمل يهودًا وعربًا، وهو بمثابة بيت سياسي. أليوم ندعوكن وندعوكم أيضًا للانضمام لبيتنا هذا. نحن نعلم أن الأمل هو قيمة لا ننتظرها – بل ننشرها. كل هذا يمكن فعله بواسطة بناء القوة – قوة أشخاص يقفون معًا، ويخلقون معًا حراك التغيير المتنوع والفعّال الذي نحن بأمسّ الحاجة له.

تعالوا إذًا وكونوا جزءًا. تعالوا نضمن لأنفسنا غدًا أفضل من اليوم، ونفعل ذلك عن طريق الخطوة الوحيدة اللازمة في هذه اللحظة.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .