يافا
يا قبلة العاشقين
ووطن المشردين
وعروس فلسطين
وليل المواويل
يا بيارة الشعر
والعطر
الغافية على البحر
الساكنة في قلوب
المهجرين
كم يهفو لك ابناؤك اللاجئون
في الخيام السود
ويشتاقون للعجمي
وبيارات برتقالك
لقد تغنوا بك
وغنوا لك
كما تغنى
الحمائم
فكنت وستبقين ملهمة
الشعراء
ولن ننسى ما قاله فيك
الجواهري حين
جاءك زائرًا:
” وعارية المحاسن مغريات
بكف الغيم خيط لها ثياب
كأن الجو بين الشمس تزهى
وبين الشمس غطاها نقاب
و” بياراتها ” ضربت نطاقًا
يخطفها كما رسم الكتاب ”
فيا مدينة العشق والاشعاع
وعبق كنعان
ورائحة التراث
موج بحرك يغسل يديك
وأخمصيك
وتربتك السمراء
في انتظار من رحلوا
عنك
فهم لن يرتضوا وطنًا
غيرك
فأنت الجذر والأصل
والحب في القلب
والجوانح
والفؤاد
وأنت الشوق الدائم
والحنين العارم
وفي مجال آخر كتب حسن تحت عنوان بالقلم السريع جدا:
العنف في مجتمعنا يتزايد ويستشري حد الشراسة، والكثير منا يلقي باللائمة على القيادات العربية والمسؤولين في هذا المجتمع، فماذا عساهم ان يفعلوا؟؟ هل يملكون عصا سحرية لحل هذه المعضلة المعقدة التي تؤرقنا جميعًا.
لا يمكن القضاء على العنف وتصفيته الا بالتربية السليمة والتنشئة الاجتماعية الصحيحة، واستعادة القيم الأخلاقية التي افتقدناها في الأعوام الاخيرة، ومطالبة الشرطة بجمع الأسلحة المرخصة وغير المرخصة، وبدون ذلك سيبقى العنف ويتعمق ويتأصل اكثر.