خذْ ملامحي .. سناء قلعاني ـ مجدل شمس

ماذا أخبِرُكَ يا أبي …؟

عن حالٍ ما عادَ كتلك الحالْ ؟

طفلتك المُدللةُ ركنتْ بين زوايا عباءتك..

وتلك الرّوحُ رفرفتْ.. كبُرت عانتْ وشاختْ

رسَمتِ الأملَ بين طياتِ مذكراتِها

ورَثَتْ بسمتَكَ البهيّةَ …وشموخَكْ

أبي…هي حالةٌ ككلّ الحالاتْ..

هو نداءٌ ككلّ النداءاتْ

لا يا أبي…لم يتسنّ لي أن أصرخَ…

ما وصل لمسامعِكَ نبضُ خافقٍ تحدّى…

أو ربّما صدى ضحكاتِكَ المعلقةَ بينَ اجمل اللوحاتْ

بربك يا أبي …لا تسألْ

بل خذْ ملامحي بين كفّيكَ

وأعِدْ تكويني…

فالرّوحُ ملّتِ الطيرانْ..

وأزيز ُ رصاصِ الصيادينَ … أنهكَها

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .