يارا  بقلم: شاكر فريد حسن 

يارا فتاة في عمر الورود
وميعة الصبا
وريعان الشباب
كانت تحلم بالحب
والحياة
والمستقبل
والغد الأخضر
لكن الوغد الحقير
اغتال أحلامها
ذبحها من الوريد
إلى الوريد
وقتلها غدرًا
إنه القاتل الجبان
من سرق البدر
وابتسامة يارا
قلبه مجمر للحقد
يرسل أقبح النبضات
تلك هي جريمة نكراء
ختمت عليه خواتم
الهفوات
واللعنة عليك
أيها الغادر السفاح
يا من تحيا بحقدك
في كهوف الظلمات
فابشر بيوم كالح
تلقى به من بعد ذل
العيش وذل الممات
وكفى عنفًا وقتلًا
أيها الأوغاد الأخساء
فالشرف ليس في
مجرى البول
والسيالانات
فنحن نفضل الموت
على الذل
ولا نبغي الموت
بل نعشق الحياة

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .