مر المكون الإيزيدي بأبشع أنواع الإبادة، على يد عصابات “داعش” الإجرامية، بسفكه الدماء وإعادة التاريخ الدموي من سبي الفتيات وتمزيق أجسادهن اغتصابا واستعبادا.
روت الفتاة الإيزيدية المحررة من قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي لمياء بشار، عن جريمة بشعة كانت شاهدة عليها لأحد عناصر التنظيم في العراق، حيث أقدم على اغتصاب طفلة لم تتجاوز الـ9 سنوات أمام عينيها، لافتة إلى أنه كان طبيبا، وفقا لموقع “موازين نيوز”.
وأضافت لمياء بشار، أن “عناصر “داعش” يمارسون أبشع الجرائم بحق الإنسانية، فهم يقومون بقتل الرجال والشباب ويغتصبون الفتيات ويأخذوهن سبايا تباع وتشترى”.
وأكدت لمياء: “الطبيب اغتصب أمامي الفتاة التي لم تصل إلى التاسعة من عمرها”.
وأشارت لمياء إلى أنها “تعرضت للاغتصاب هي وشقيقتها الصغيرة على يد أحد عناصر “داعش”، وفي نهاية الأمر رفض أخذنا وذهب وأخذ فتاة أخرى من الإيزيديات الأسرى”.
وتابعت لمياء: “أول مرة حاولت أن أقتل نفسي، ولكن لم أتمكن من ذلك لأنهم كانوا يربطون أيدينا وأرجلنا”، مشيرة إلى أن “المتطرفين “كانوا يضعون المخدر في الطعام أو الشراب من أجل اغتصاب الفتيات”.
واختتمت لمياء بالقول: “إنها لا تعلم مصير والدتها بعد مرور 4 أعوام على اختطافها، وأنها الناجية الوحيدة من الفتيات المختطفات، وشقيقتها ما زالت “سبية” في سوريا مع أبنائها”.
الجدير بالذكر، أن تنظيم “داعش” اجتاح قضاء سنجار وقرى غرب الموصل، مركز نينوى شمالي العراق، في الثالث من آب/أغسطس 2014، ونفذ إبادة بحق المكون الإيزيدي، فقتل الرجال والشباب وأخذ النساء والفتيات والأطفال سبايا وغنائم للمتاجرة بهم في أسواق النخاسة العائد تاريخها إلى العصور الجاهلية، والاستعباد الجنسي وإرغامهن التخلي عن دينهن تحت التهديد بالاغتصاب.