كتب: شاكر فريد حسن
عن دار لوسيل للنشر والتوزيع، صدر للكاتب الروائي الفلسطيني كتابه الجديد ” أنا والكتابة.. من ألف باء اللغة إلى بحر الكلمات “.
ويتناول الكتاب تجربة شقير الممتدة منذ الستينات في مجلة “الأفق الجديد ” وحتى يومنا هذا. وهي تجربة ثرية وخصبة أنتجت الكثير من المؤلفات والابداعات الأدبية الجميلة، التي لفتت أنظار النقاد والباحثين والدارسين.
يذكر أن محمود شقير من العلامات المضيئة في الحركة الأدبية والثقافية الفلسطينية تحت حراب الاحتلال، ومن أكثر الكتاب غزارة في مجال السرد القصصي والروائي، وهو مقدسي من جبل المبكر ، أبعدته سلطات الاحتلال عن الوطن لسنوات طويلة، لكنه عاد أكثر حماسة ونشاطًا والتزامًا.
حاصل على ليسانس فلسفة واجتماع من جامعة دمشق، وأشغل مناصب أدبية وثقافية هامة، منها رئيس تحرير لعدة صحف ومجلات، ومحررًا في عدد من الصحف الأسبوعية.
نشر العديد من القصص والمقالات الأدبية والنقدية والسياسية، وصدرت له عشرات الكتب والأعمال الأدبية في مجالات القصة والرواية والسيرة الذاتية وأدب الأطفال.
وكان اول كتاب أصدره ” خبز الآخرين ” وكتب مقدمته الشاعر الراحل توفيق زياد .
كرم من اهم المؤسسات الثقافية الفلسطينية في القدس وعموم الوطن، وحاز على جائزة محمود درويش للحرية والابداع العام ٢٠١١، وأختيرت روايته ” أنا وصديقي الحمار ” ضمن لائحة الشرف لأفضل رواية في العالم للعام ٢٠١٨.