يزن الطفل ابن الخامسة
كان بالامس يلهو ويلعب
مع أترابه الأطفال
كان مثل زهرة
في تفتحها
كان يحلم بالحياة
بالعلم
والحب
ويرنو للجامعة
والمستقبل
لكن على حين غرة
غاب في الثرى كالبرق
بعد أن دهسته العجلات
فيا حسرة أمه
وحزن والده
ولوعة أهله
فصبرًا جميلًا لكم
وارشفوا بنشوان السلوى
والايمان
كأسًا من اليقين
وكفكفوا دموعكم
فما بعد الموت إلا رجوع
هكذا شاء القدر
أن يموت