على مدى سنة ونصف ونيّف يلتقي أعضاء الصالون الأدبي في قرية دير الأسد، لمناقشة أعمال أدبية والتعرّف على كُتابها، وذلك بعد الغوص في حياتهم الأدبية والتعرف على ما كتبوا، اما أعضاء الصالون فهم: دانا أمّون، مريم ياسين نعمة، حسن أمون، غزل أسدي، سيرين أسدي، كمال أبو زيد، عدن صفي، آمنة عمر نعمة، باسل أعمر، وبإرشاد ومرافقة الكاتبة ميسون أسدي.
وقد تناول أعضاء الصالون العديد من أعمال الكتاب العرب والمحليين وأيضا العالميين، منهم: الكاتب التركي عزيز نيسن، المفكرة المصرية نوال السعداوي. الأديب المصري نجيب محفوظ، الشاعر سعود الأسدي والأديب حنا إبراهيم اللذان التقيا معهما في بيتهما، والأديب الروسي أنطوان تشيخوف، الأديب الفلسطيني غسان كنفاني، الأديبة الإسرائيلية ليئة جولدبيرغ، والأديب اللبناني إلياس خوري، ورواية “فيتا-أنا عدوّة أنا” لميسون أسدي، حيث التقوا مع بطلة القصّة الحقيقية.
وفي بحر الأسبوع الفائت، ناقش أعضاء الصالون أعمال الكاتبة الفلسطينية سميرة عزّام، أميرة القصة العربية القصيرة وهي كاتبة وصحفية فلسطينية المولودة عام 1927 في مدينة عكا. والدها قيصر عزّام ووالدتها أولمبي بوري وأشقاءها سهيل وسهام وسهيلة وعبلة وزوجها أديب يوسف الحسن. ومن مؤلفاتها: أشياء صغيرة/ 1954، الظل الكبير وقصص أخرى/ 1956، الساعة والإنسان/ 1963، رواية سيناء بلا حدود/ 1964، قصة الحاج محمد باع حجته/ 1966، العيد من النافذة الغربية/ 1971.
وتم التركيز على قصة “الساعة والإنسان”، وتحليلها، حيث تم أيضًا مشاهدة الفيلم المأخوذ عن القصة والذي أخرجه الفنان العكّي غازي أبو بكر، وجرى اللقاء والنقاش في مركز المسرح في عكا، وقد رافق المجموعة الفنان أسامة مصري المولود في عكا، حيث أخذهم في جولة بين أزقة عكا القديمة، وفي قاعات المسرح الذي يقيم المهرجانات المسرحية سنويًّا، وفي نهاية اللقاء تناولوا معًا وجبة من الفلافل العكّيّة اللذيذة.