تكسرت بيارق الألفة
وألتوت أغصان السلام
وتبعثرت بسمة الصبح
تحت أقدام النهار
تسافر فينا اشلاء الحكايه
وبعض رنين الكلام
تعرّم الهم في “قفير” القلب
وفاضت كل الجرار
تبعثر الشوق في رماد الليل
كنسمةٍ فرّقتها العواصف
وضاع الوئام
أيها العائم في طلاسيم الظلام
تعثرت خيولك بما جنيت
من خرابٍ وفسادٍ ودمار
فشيّد من حولك ما استطعت
شد الحزام
وسد النوافذ
وعلّي الجدار
فكل الحصون تحطمت
وحصارك لن يسبي سواك
ولن يبقى غيرك في الحصار