كتب: شاكر فريد حسن
إن قدرة المرشح للرئاسة على اقناع الناخب للتصويت له، يكون من خلال برنامجه الانتخابي، رؤاه وتطلعاته المستقبلية، والعمل على تحقيق وتجسيد وترجمة ما يتعهد به امام الجمهور الذي سيصوت له.
ونظرة خاطفة على البرنامج الانتخابي لمرشح الرئاسة لمجلس طلعة عارة المهندس مجدي اغبارية، الذي تم توزيعه بالآلاف في قرى الطلعة، كافية للدلالة على أنه برنامج كامل متكامل، وبرنامج اصلاحي تغييري طموح وواضح، لبناء هيكلية المجلس المحلي من جديد، واحداث نقلة نوعية في العمل البلدي، ويحمل في طياته وبين ثناياه الرؤى والتطلعات والتصورات والطموحات للمرحلة المقبلة في ادادة مجلس طلعة عارة، بمختلف المجالات وعلى جميع الاصعدة: التخطيط ومشاكل الأرض والمسكن والخريطة الهيكلية، والبيئة والصحة، والتربية والتعليم، والخدمات الاجتماعية، والمجال الأكاديمي، والرياضة والشباب، والحركة الثقافية، والمرأة ودورها الريادي، والعمل على انشاء منتدى نسائي يمكنها من بلورة السياسة العامة، وانجاز نشاطات جماهيرية متنوعة.
والحقيقة أن ما يميز هذا البرنامج وضوحه، والقدرة على تحويله وترجمته إلى أفعال على أرض الواقع، وليس مجرد أضغاث أحلام، وهو ما سيسعى إلى تنفيذه المهندس مجدي اغبارية، إذا ما وصل الى رئاسة المجلس، وهو بإذن وعون الله، وبفضل السواعد وهمة وعزيمة الشباب وارادة الناس، الذين يلتفون حوله، سيفوز وينجح في هذه المنافسة الانتخابية وسيصل إلى رئاسة المجلس المحلي.
باختصار شديد، يمكن القول أن هذا البرنامج الانتخابي هو نموذج مناسب يمكن المهندس مجدي اغبارية قيادة قرى طلعة عارة، واحداث نهضة تطويرية حقيقية يكون فيها اعمار واسع في جميع مجالات الحياة، وذلك بفضل التجربة والخبرة والقدرات والرؤية التي يتمتع بها.
وكما جاء في ختام كلمته التي استهل بها برنامجه الانتخابي: ” نحن نحمل رؤية وخطابًا أهليًا جامعًا يحاكي الهم اليومي للناس وتطلعاتهم، دون تمييز عائلي أو تعصب قروي، نعتز بانتمائنا الحضاري ببعده الوطني والعربي والاسلامي، وننحاز الى قضايا شعبنا، وننسجم مع الهيئات التمثيلية لجماهيرنا العربية، وفي مقدمتها لجنة المتابعة العليا “.
فيا أهل الطلعة، ويا أحبتنا، لتتشابك الأيدي ونتكاتف جميعًا تحت راية ” قوتنا في اتحادنا.. كلنا شركاء “، لإيصال المهندس مجدي اغبارية، الذي يجمع ما بين المصداقية، والسخاء، ووضوح الموقف والانتماء الوطني لقضايا شعبنا، إلى رئاسة المجلس المحلي.
” والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه “.